* إن الكلمة كائن قبل الدهور نقول إنه ولد منها بالجسد كجسد كل واحد منا، لكن وإن كان قد هبط إلى حدودنا ولبس صورة العبد إلا انه في علو لاهوته وربوبيته بالطبيعة
* أن الطبيعتين اجتمعتا في طبيعة واحدة ومن بعد الاتحاد لا نفرق بعضهما عن بعض ولا نقسم غير المنقسم ونجعله اثنين بل نقول انه ابن واحد وحيد. مثلما قال آباؤنا إنه طبيعة واحدة للكلمة المتجسد وغير مفترق بعد الاتحاد، ومن المنطلق الإيماني جاء في القسمة السريانية ما يأتي:
* " هكذا بالحقيقة تألم كلمة الله بالجسد، وذُبح وانحنى بالصليب، وانفصلت نفسه من جسده وطعن في جنبه بالحربة وجرى منه دم وماء غفرانًا لكل العالم وتخضب بهما جسده وأتت نفسه واتحدت بجسده وعوض الخطية المحيطة بالعالم مات الابن بالصليب وردنا من التدبير الشمالي إلى اليميني، وأمن بدم صليبه، ووحد وألف السمائيين مع الأرضيين والشعب مع الشعوب والنفس مع الجسد وفي اليوم الثالث قام من الأموات "واحد هو عمانوئيل"، وغير مفترق من بعد الاتحاد وغير منقسم إلى طبيعتين هكذا نؤمن وهكذا نعترف وهكذا نصدق أن هذا الجسد لهذا الدم وهذا الدم لهذا الجسد.