![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مازلنا نتابع سفر الرؤيا
وقد كتب يوحنا سفر الرؤيا وأعلنه للعالم أجمع... وهنا:هل يحق لنا أم لا يحق أن نعاتب القديس بولس الرسول لأنه لم يكشف لنا ما رآه وسمعه فى السماء الثالثة التى أختطف اليها؟ لا شك أن له عذره لأنه قال عما سمعه من كلمات انها كلمات لا ينطق بها ولا يسوغ لانسان أن يتكلم بها(كو2(4:12) وهكذا قال الله أيضا لقديسه يوحنا(والذى تراه أكتبه فى كتاب وأرسله الى السبع الكنائس التى فى آسيا..)(رؤ 11:1) وقد كتبه يوحنا فى سفر الرؤيا واعلنه للعالم أجمع... اذن هناك اعلانات خاصة لم يسمح الله أن تكون للاعلان العام مثلما حدث للقديس بولس عن السماء الثالثة أما القديس يوحنا فقد سمح له الله أن يكشف رؤياه وأن يكتبها ما أكثر الذين رأوا أشياء ولم يخبروا بشىء عنها مثل لعازر أخو مريم ومرثا الذى أقامه الله فى اليوم الرابع.لا شك أنه فى الأيام التى سبقت اقامته من الموت قد راى أشياء كثيرة بعد موته ولكنه لم يخبرنا كيف خرجت روحه؟وأين ذهبت بعد خروجها من الجسد؟وماذا كان شعورها وقتذاك وطول تلك الأيام؟ وماذا رأت؟ومن رأت؟وكيف رجعت وكيف أتحدت بجسدها مرة أخرى؟لعلها هى أيضا أمور(لا يسوغ لانسان أن يتكلم بها)كما قال القديس بولس الرسول.انها مختومة بسبعة ختوم. ونحن نشكر الله أن رؤيا يوحنا سمح له أن ينشرها وسمح لنا نحن أيضا أن نقرأها.بل قال أكثر من هذا ![]() اذن طوباكم الذين تقرأون معنا هذه الرؤية التى من أهميتها نظمت الكنيسة قراءتها فى ليلة(أبو غالمسيس)بعد الجمعة العظيمة أى ليلة سفر الرؤيا.وتردد مع قراءتها(من له أذن للسمع فليسمع ما يقوله الروح للكنائس)(رؤ22:3) مازلنا نتابع سفر الرؤيا... |
![]() |
|