![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() معجزات بعد نياحته أحد الأشخاص من بنها متزوجاً منذ عدة سنوات ولم يُرزق بأطفال، وكان مواظباً على زيارة سيدنا ليصلي لأجله وكان دائماً سيدنا سوف تتحقق يوماً ما، وبقى على هذا الحال 18 سنة، وعندما تنيح سيدنا ذهب إلى مزاره وأخذ يبكي بشدة ويقول كنت بتصبرنى وتوعدنى إن ربنا سوف يرزقني باسحق ولكن الأن من سيصبرني ويدعي لي بالنسل؟ وفي الليل جاء له سيدنا في حلم وقال له لا تبكي خذ مراتك وروح اكشف عليها ، وبالفعل كانت زوجته حامل وتمت الولادة وربنا اعطاه إسحق . أحد الأباء الكهنة أُصيب بمرض القلب وساءت حالته الصحيه، وتطلب الأمر سفره إلى الخارج فتشفع بسيدنا المتنيح إذ كان قد عمل له معجزات عديده في حياته ، وسافر فعلاً إلى الخارج وكانت معه شريكة حياته ، وهناك في المستشفي بلندن التي يوجد بها الدكتور مجدى يعقوب مكث من أجل إجراء العملية، وُذهل الدكتور من أنه يعيش حتى هذه اللحظة إذ كانت حالته خطيرة، وكانت زوجته قبل العملية تتشفع بالبابا كيرلس و الأنبا مكسيموس ، وفي اثناء العملية رأى الأب الكاهن البابا كيرلس وبجواره الأنبا مكسيموس معاًً ينظران إليه بشفقة وحنان في ابتسامة نورانية، ولم يعد يدرى بنفسه إلا والناس يباركون له على سلامته وسط فرحة الأطباء الجارفه بنجاته من الموت . عند نقل الجثمان الطاهر من شبرا الخيمة إلى كنيسة السيدة العذراء في بنها سمع المرافقين له ألحان شجيه في السياره لدرجة انهم كانوا يظنون أنه يصدر من شريط كاسيت بالسيارة ، وسرعان ما اكتشفوا أن السيارة ليس بها جهاز تسجيل . روى لنا أحد الآباء الكهنة أنه لسبب قهري ولمرضه لم يتمكن من حضور الصلاة على جسد سيدنا المتنيح فزرف الدموع الكثيرة وقلبه يعتصره الألم والحزن الشديد لهذا الأمر ... وإذا به وهو بين النوم واليقظة على سرير المستشفي يجد سيدنا الأنبا مكسيموس أمامه في هالة نورانية مبتسماً له قائلاً في بساطة ومحبة أبوية " أنا هو معاك ، أنا معاك يا حبيبي " ثم رشمه بالصليب و اختفى . أبينا القديس ...... وإن كان شعبك و أولادك قد ودعوك بالجسد ، الا أننا واثقون تمام الثقة أنك بيننا بروحك و تعاليمك وتعبك معنا كل السنين . أطلب من الرب يسوع عنا ليتذكرنا بالمراحم و الرأفات كل حين |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() بعض المعجزات أستاذ / عبدناجو من أمريكا - كاليفورنيا - معجزة إنقاذ مستقبل لا توجد كلمات شكر وعرفان اقدمها لأبينا المطران الذي انقذ حياتي من الضياع مرارا كثيرة منها التالي - كان حلم السفر لأمريكا لا يفارق خيالي ليل ولا نهار وقمت بعمل كل الطرق والمحاولات للحصول على التأشيرة بلا فائدة حتى انني انصعت لمشورة البعض الخاطئة بتزوير اوراق تثبت ملكيتي لعقارات وكذلك بطاقة ضريبية وسجل تجاري للإيحاء بأننى رجل الأعمال بل أيضا أنني راسلت إحدى السيدات الأمريكيات للحضور لمصر لزواجي حتى يتسنى لى الحصول على تأشيرة امريكا وعندما ذهبت معها الي السفارة في اواخر التسعينات رفضت ان تقوم بعقد زواج قبل ان يكون هناك فترة للتعارف مما جعلني اقدم كل هذه الأوراق المزورة وللإسف إكتشف القنصل الأمريكي أثناء المقابلة زيف هذه الأوراق الرسمية وطلب لي مباحث أمن الدولة حيث ارتعبت وصرخت للأنبا مكسيموس وأمسكت بصورته وقطعة من تونيه كان يلبسها كنت قد أخذتها معي في جيبي وفوجئت بأن القنصل سكن بعد ا ن كان ثائر مهددا ومتوعدا واعطاني الاوراق مع جواز السفر حيت هرولت جريا الى الخارج مرتعشا من الرعب وأذكر عند باب السفارةفور خروجي للشارع انني وجدت سيارة بها كاهنان يتكلمان مع بعضهما ببشاشة ويبتسمان وعندها هدأت أعصابي وفي نفس الليلة رأت هذه السيدة الأمريكية حلم تكرر حتى أزعجها كثيرا وحضرت الى غرفتي لتقص عليا الحلم وهو أنني كنت على سطح بناية عالية وانا على الحافة وهي تشاهدني من أسفل وانا على وشك السقوط وكانت تصرخ لأنها تحت وانا في أعلى المبني ثم بدات في الترنح لأسقط وإزدادت صرخاتها لعدم القدرة على المساعدة ولرؤية الموقف المروع ثم قالت حينئذ ظهر شيخ مسن قصير وممتلئ بعض الشيئ وامسك بيدي حيث كنت متشبث بالسور واذ به يرفعني بقوة لا تتناسب مع سنه الطاعن وانا شاب اعتبر ضعفه في القامة و الوزن وكلما تذهب لتستكمل تتكرر هذه الرؤية والتي فهمتها جيدا هي راسلة من الله يريني كيف أنني أخطئت بجسامة وكيف انه أرسل لي حبيبي الأنبا مكسيموس المطران ينقذني حيث في نفس اليوم قام نفس القنصل بتسليم شاب مسكين محامي قبطي الى السلطات المصرية التى وجهت له جناية تزوير في مستند واحد فقط اقل بكثير مما فعلته ولكن قضت على مستقبل المسكين |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() التمجيد واهميته تحكي لنا إحدى بناته الخادمات انه من شدة محبة والدتها للقديس بعد نياحته كانت تستمع بصفة مستمرة الي كاسيت به تمجيد خاص بقديسنا الأنبا مكيسموس حيث تربطها علاقة عائلية بالجسد بالأنبا مكيسموس المطران ونظرا لتشغيل الكاسيت ليل نهار غلى نفس التمجيد قد ضجرت منها ابنتها وقالت لها لماذا تسمتعين لهذا التمجيد ال يوجد عظات او قداسات او تراتيل افضل فأطاعت الأم واغلقت الكاسيت وأخرجت شريط التمجيد وفي نفس الليلة أتي القديس للإبنة في رؤيا وطلب منها ان تقوم وتعمل تمجيد بوداعته المعهودة فما كان من الإبنة الإ ان ندمت مما قالته لوالدنها حيث جاء عتاب القديس سريعا منبها لها بفوائد تكريم القديسين |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() المحفظة الملونة من ن م ب كندا - كان لدي محفظة ملونة كنت افضلها وفي يوم كنت اعمل في وزارة النقل البحري وكنظام الحكومة كان يوم الأحد يعطون المسيحين فرصة للحضور متأخرا لكي يحضروا الصلاة ولكني كنت انام هذه الساعات بدلا من حضور القداس الإلهي وطبقا لهذا فاتني اتوبيس الوزارة المخصص للموظفين فقمت بركوب اتوبيس عام وكان مزحم وشعرت بيد عبثت بجيبي وبعد نزولي فتشت فلم اجد المحفظة وحزنت جدا لضياع تصاريح دخول الميناء والبطاقة والرخصة وغيرها وكان بها صورة القديس الأنبا مكيسموس وقديسين غيرهم وعاتبته قائلا كيف تقف ساكتا على سرقة صورك وطلبت بشدة رجوع المحفظة في ذلك اليوم وكان تركيزي الأكثر هوالأوراق الرسمية وصور القديسين وليس النقود وقررت في الصباح الذهاب الى قسم الشرطة لتحرير محضر للبدء في عمل بدل فاقد وذلك لإستحالة رجوع محفظة قد نشلت وفي وقت خروج اختي للعمل الساعة 11 صباحا وجدت شخص قصير مسن واقفا امام بوابة العمارة ممسك بحفظتي الملونة والمميزة والتي تعرفت عليها أختي بسهولة بمجرد رؤيتها في يده وأسرعت اليه حيث كان واقفا قائلة هذه محفظة أخي فرد عليها مهدأ من روعها نعم وقد أحضرتها له لأنني وجدته غلبان زي حالاتي ثم أعطاها المحفظة في يدها وعندما فتحتها وجدت كل محتوياتها سليمة ثم همت بأن تشكره فلم تجده حيث إختفى تماما وبسؤال أحد الأباء الرهبان من اولاد الأنبا مكسيموس أكد لنا بأنه ابينا المطران وقد طلب منا رد الزيارة الي مزاره بكنيسة العذراء ببنها القدم المتورمة ناجي من ساسكاتون مرت زوجتي بحمل متعثر جدا حيث فقدت احد التوأمين وهذا الحمل اعتبرناه معجزة حيث كنا نقوم بمحاولات وعلاجات لمده ست سنوات وولدت ماركوس بالطريق الطبيعية ولكن قبل ميعاده حيث تعرضت لمشاكل صحية كثيرة وطلبنا شفاعة الأنبا مكسيموس ومنذ دخولها المستشفى لم تفارق صورة القديس وايضا قطعة ملابسه سريرها ولا سرير الطفل ولاحظنا بعد ولادته أن قدمه اليمنى متورمة وبها عيب خلقي انزعجنا وحزننا رغم فرحتنا بالمولود الذي اعتبرناه معجزة من قديسنا الأنبا مكيسموس ولكن لم نيأس حيث إتصلنا بأحد أبناء القديس الأنبا مكسيموس بأحد الأديرة الذي قال كما وقف معكم في الولادة سيكمل عمله ويشفى رجله تماما ودهنا قدمه المتورمة بإيمان وفرح بزيت القديسين وفي صباح أحد الأيام بعد مرور شهرين فوجئنا بأن القدم اليمنى أصبحت مثل القدم اليسرى تمام وإختفى الورم والتقوسات نهائيات رغم أن طبيب الأطفال اقترح جراحة لإزالة الورم حين يكبر الطفل لكن شفاعة القديس العظيم كانت اقوى من أي جراح او طب شاهد الفرق واضح في الصورتين |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | |||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() تحكي لنا احدي الخادمات من بناته عن موقف يظهر لنا عظمة هذا القديس حيث زاره اخوه شقيقه بالجسد وفي أثناء الزيارة قام القديس الأنبا مكسيموس المطران بإعطاء أجندة العام هدية وبركة كعادته لكل زائر وفتح لشقيقه اول هذه الأجندة وظن شقيقه انه سيوقع او يكتب له آية من الكتاب المقدس الذي حفظه عن ظهر قلب لكن القديس كتب تاريخ محدد لاحق فقط و لم يتكلم كثيرا وأحرج شقيقه عن سؤاله ماهو هذا التاريخ وانصرف بسلام وهو متفكرا ما عسى هذاواخبر اقاربه بما حدث وقال لهم لابد ان سيحدث شئ في هذا اليوم وتمر الأيام والسنوات وينتقل شقيقه في نفس اليوم والشهر والسنة بل الساعة التي حددها له القديس كتابة كإهداء في الأجندة . بركة هذه القديس تكون معنا كتب لنيافة الحبر الجليل الأنبا مكسيموس المتنيح ملاكا في جيله كتاب رائع من إصدار مطرانية شبرا الخيمة وتوابعها يحكي لك عن تفاصيل طفولة ونشأة القديس الأنبا مكسيموس المطران مع صور نادرة للطفل قوسة جيد جريس وصور لعائلته ثم رحلة حياه هذا الملاك الوديع عظة صامتة كتاب ممتاز من إصدار مطرانية بنها وقويسنا يحكي لك عن تفاصيل حياة القديس الأنبا مكسيموس المطران مع شرح وافي لرحلة حياه هذا القديس المبارك مع صورمتنوعة وعديدة لنيافته وماذا قالوا عنه الأباء خاصة قداسة البابا شنودة الثالث أطال الله حياته وأبقاه مصباح منير كتاب جميل جدا من إصدار مطرانية بنها وقويسنا وهو الكتاب الثاني بعد عظة صامتة به أيضا العديد من الصور وكذلك ما ارسله المحبين من ذكريات ومعجزات شفاء وشفافية ومواهب متعددة قد حباه الله بها رائحة المسيح الذكية القديس الأنبا مكسيموس كتاب قيم من أعداد وتقديم الشماس رمزي وديع جرجس يحكي لنا فيه عن علاقة القديس العظيم بالبابا كيرلس والعذراء ومارمينا وكذلك معجزات وعجائب دروس من القيامة كتاب مفيد لمثلث الرحمات الأنبا مكسيموس المطران من إصدار مطرانية بنها وقويسنا وبه صفحات من خط يده المباركة كتبها ايام رهبنته بدير المحرق بإسم القس أنجيلوس جيد المحرقي تأملات في حياة السيدة العذراء إصدار مطرانية بنها وقويسنا لمثلث الرحمات الأنبا مكسيموس المطران تقديم نيافة الأنبا مكسيموس أسقف بنها والقليوبية أطال الله حياته وأبقاه وبه تأملات في حياة الطاهرة القديسة مريم أسرار الكنيسة بخط يد الأنبا مكسيموس إصدار مطرانية بنها وقويسنا لمثلث الرحمات الأنبا مكسيموس المطران تقديم نيافة الأنبا مكسيموس أسقف بنها والقليوبية أطال الله حياته وأبقاه وبه شرح جميل جدا لأسرار الكنيسة السبعة بخط يد القديس |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 6 ) | |||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() حوار مع التلميذ الذى كان يحبه الانبا مكسيموس المتنيح الجزء 3,2,1 نبدأ حوار مع التلميذ الذى كان يحبه الانبا مكسيموس المتنيح الجزء 1 اجرى الحوار - جورج شكرى - تريز اسعد دون مقدمات قد تطول دعونا نأخذكم سريعاً إلى ذلك الحوار الذي أجريناه مع الأستاذ (يوسف موسى) والذي لم نجد له حقاً توصيفاً أدق من (التلميذ الذي كان يُحبه الأنبا مكسيموس المُتنيح).. لا شك أن إيبارشية القليوبية وقوسينا كانت بأكملها تلاميذاً وأحباء لأبينا الطوباوى الأنبا مكسيموس إلا أن ثمة خصوصية جمعت ما بين الأستاذ (يوسف موسى) والأنبا مكسيموس المتنيح.. يكفي أن نقول أن الأستاذ (يوسف موسى) ظل مُقيماً مع نيافته ما يشبه الإقامة الكاملة في الفترة من 1966م إلى منتصف 1968م.. وحتى بعد أن التحق الأستاذ يوسف بوظيفة شاءت الإرادة الإلهية ومحبة الأنبا مكسيموس أن يكون عمله هذا بجوار المطرانية حيث يقيم الأنبا مكسيموس و(علشان نبقى نبص على بعض) كما عبر الأنبا مكسميوس.. ولذلك كله لم يكن غريباً أن تُوكل إلى الأستاذ موسى مسئولية تجميع مادة كتابين عن الأنبا مكسيموس المتنيح (عظة صامته) (مصباح منير) ولم يكن غريباً أيضاً أن نُنصح من قبل الآباء القساوسة هناك وبمباركة من سيدنا الأنبا مكسيموس الحالي بمقابلة الأستاذ (يوسف) ليحدثنا عن الأنبا مكسيموس المتنيح بدأ الأستاذ يوسف موسى حديثة معنا عن مثلث الرحمات نيافة الأنبا مكسيموس مطران القليوبية وقويسنا بقوله.. إن الأنبا مكسيموس كان مثالاً حياً في أمكانية تنفيذ الوصية.. كان مثالاً حياً لعمل النعمة مع الإنسان الذي يريد تنفيذ وصية الله ومثالاً لذلك وصية الاتضاع التي تتدرج فيها الأنبا مكسيموس إلى أن وصل فيها إلى درجة عالية ومن خلال معاشرتي لنيافته في الفترة من 1966 إلى منتصف 1968 (إقامة كاملة) في كنيسة السيدة العذراء (الموجود بها جسده حالياً) وإلى أن التحقت بوظيفة وأخذت أتردد على نيافته بصورة كبيرة.. ولما بنيت المطرانية الموجودة حاليا كنت نائما في إحدى الغرف وفوجئت في الصباح بدق على الباب فقمت مسرعا لأفتح الباب وإذ بي أجد نيافته يحمل (فوطة) ويقول لي (ياللا اغسل وشك علشان تروح الشغل) فأدركت لحظتها أنني لست في حاجة لقراءة مجلدات عن الاتضاع وعن المحبة الأبوية أيضاً التي قلما نجدها الآن في الإباء الجسديين . كيف استخدم الأنبا مكسيموس المتنيح اتضاعه هذا لإخفاء قداسته ومواهبة؟ هل كان يتعمد - مثل كثير من القديسين - أن يستهين ويُحقر من شأن نفسه مثل ابونا عبد المسيح الحبشي الذي كان يُخفي قداسته هارباً من المديح بقوله (منيش راهب.. أنا حمار!! ..؟ لا لم يكن يقول على نفسه أي ادعاء لكنه كان يغير الكلام أحياناً ليهرب من المديح كما كان يجمع بين الاتضاع والحزم وفي مرة كنا في الكاتدرائية القديمة بكلوت بك وكان بيسلق جزر ليأكله مسلوق فدخل علينا شاب كان يعرف سيدنا وسيدنا يعرفه وسلم على سيدنا بطريقة (هايصة شوية) وجلس بجواره وقال له ما تعمللنا كبايتين شاي يا سيدنا وفوجئت بسيدنا ينتهر الشاب ويقول له (إنت بتقول إيه) لأن نيافته كان يحترم الكهنوت جدا ولا يتهاون في احترامه كما أن التواضع لا ينفي الحزم وعدم التهاون. (عظة صامته) هو اسم كتابكم الأول عن الأنبا مكسيموس المُتنيح.. ما مدلول هذه العبارة القصيرة؟ وهل كان لأنبا مكسيموس المتنيح موهبة الوعظ والتعليم؟ كان الأنبا مكسيموس يعلم وهو راهب (أبونا أنجيلوس المحرقي) في مدرسة الرهبان اللاهوتية بحلوان ولكن بعد الأسقفية لم يلق إيه عظة أو يكتب كتباً (لم تكن له إيه كتابات أو عظات ولكن ترك بخط يده بعض التأملات وأجبية باللغة القبطية وبعض التأملات في أسرار الكنيسة السبعة) وعندما دعوناه مرة إلى اجتماع الشباب بكنيسة العذراء وصممنا على حضوره وقمنا بدعوة الكثيرين وامتلأ الاجتماع جدا حضر سيدنا ومعه الكتاب المقدس وقال افتحوا إنجيل معلمنا متى وابتدأ يقرأ وعندما انتهى من قراءة الجزء الذي حدده قال الإنجيل يفسر بعضه وسأل إن كان أحد لديه سؤال وبالفعل لم يكن هناك أحد يحتاج أن يسأل عن شيء وقد كان هذا هو تعليمه (اقرأ الإنجيل كتير وكل ما تقرأ أكثر تفهم أكثر) فلم يكن نيافته يتكلم إلى الناس بإلقاء العظات بل كان يعتمد على الارشاد الفردي فقد كان بابه مفتوح أكثر من 12 ساعة يوميا للجميع وكما قال عنه نيافة الأنبا بنيامين أسقف المنوفية (إحنا بنعمل اجتماع كل اسبوع لكن أنبا مكسيموس كان بيعمل إجتماع كل يوم) وكان يؤمن أن الصلاة هي التي تعطى إرشاد للإنسان لكي يتكلم وقد ذكر لي نيافة الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة ذات مرة أن نيافته كان مدعو لإلقاء عظة في إحدى كنائس شبرا الخيمة ولكن أحباله الصوتية كانت تؤلمه فقال له نيافة الأنبا مكسيموس (إنت مش ها تجهز علشان تروح الاجتماع) فأجابه نيافة الأنبا مرقس (أنا ها أعتذر يا سيدنا لأن أحبالي الصوتية تعباني شوية) فقال له (لا ما تعتذرش أنا جاي معاك) وبالفعل ذهب الاثنان وجلس نيافة الأنبا مكسيموس وابتدأ نيافة الأنبا مرقس في الكلام وبعد انتهاء العظة إندهش نيافة الأنبا مرقس وقال للأنبا مكسيموس (إزاي قدرت أتكلم بالرغم إني كنت تعبان) فقال له نيافة الأنبا مكسيموس (أصل إنت لما ابتديت كلام أنا ابتديت أقول أبانا الذي وفضلت أكررها لغاية ما أنت خلصت علشان كدة ربنا أعطاك معونة إنك تتكلم). وهكذا كان ينفذ وصية الكتاب المقدس متى صليتم فقولوا أبانا الذي في السماوات... لكن كيف يعظ مساعد أسقف في وجود مطران.. بلا شك هذا دليل أكيد على إتضاع أنبا مكسيموس؟ بالفعل ولم يكن هذا هو الموقف الوحيد بل أنه عندما تنيح نيافة الأنبا يوأنس أسقف الغربية والذى كان أب اعتراف نيافته طلب من نيافة الأنبا مرقس أن يأخذ اعترافه فحاول الأنبا مرقس الاعتذار لكبر عمر الأنبا مكسيموس وقامته الروحية ولكن الأنبا مكسيموس أصر على ذلك . حوار مع التلميذ الذى كان يحبه الانبا مكسيموس المتنيح الجزء 2 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 7 ) | |||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() ويكمل التلميذ ويقول في حديث لكم مع القمص ابرام الصموئيلى رئيس دير الأنبا توماس السائح بسوهاج في شهر نوفمبر 1994م .. صرح قدسه أن الأنبا مكسيموس جمع بين الأنبا ابرام بالعطاء والأنبا كيرلس بالصلاه وطيبة القلب.. كيف لامستم هذه الفضائل في نيافة الأنبا مكسيموس المتنيح ؟ لم يكن الأنبا مكسيموس يمتلك سيارة خاصة وفي يوم أحضر له أحد محبيه هدية سيارة جديدة فقبلها نيافته وفي نفس الوقت حضر شخص محتاج للمال لأنه فصل من عمله ولم يكن له مال لينفق على أولاده فأعطى له الأنبا مكسيموس مفاتيح السيارة الجديدة وقال له (خد بيعها واتصرف بتمنها) فتعجب الشخص الذي أهدى السيارة لنيافته فرد عليه نيافته (أنت أدتني هدية وأنا قبلتها وأنا حر اعمل فيها أي حاجة) وهكذا تكرر ما رأيناه في الأنبا إبرآم أسقف الفيوم والجيزة لأن الله لا يترك نفسه بلا شاهد في كل عصر.. وهناك موقف آخر يربط بين نيافة الأنبا مكسيموس ونيافة الأنبا إبرآم أن سيدة جاءته في يوم تشكى له أنها تريد تزويج إبنتها وليس لها مال أن تشتري لها حجرة صالون وفي هذا الوقت كانت هناك حجرة صالون جديدة أهديت لنيافته لفرش المطرانية فأمر الخادم أن يعطي الصالون لها فتردد الخادم وقال لسيدنا (أنه جديد وجاي للمطرانية) فانتهره سيدنا وقال له أن يذهب ليعطي لها الصالون.. وهكذا لم يكن يبخل على أي أحد يسأله بل كان يعطي حتى لو كان آخر شيء لديه وكان يؤمن أن الله يدبر كل شيء في وقت الحاجة لدرجة أنه ذات يوم كان أحد الشباب سهران مع نيافته فرأى نيافته أنه وكأنة ينتظر شيء فسأله عن سبب سرحانه فقال له سيدنا (ربنا هايبعت) وكرر الكلام أكثر من مرة وبينما هما منتظرين جاء أحد الاشخاص وأعطى لنيافتة ظرف ففتحه ووجد بة عشرة جنيهات وللحال إبتسم وقال لهذا الأخ (مش قلتلك ربنا هايدبر يالا روح هات لنا حاجة نتعشى بيها!!) فلم يكن في المطرانية ولا جنيه علشان يتعشى بيه سيدنا وضيوفه فكم هو نسك هذا القديس وعدم اهتمامه بكنز المال وكم هو إيمانه بوعد الله الذي يدبر للطيور طعامها كان يهتم باحتياجات إخوة الرب وكان له خدمات خفية كثيرة لم تعرف إلا بعد نياحته منها أنه كان هناك أسرة كاهن متنيح في الصعيد فكان نيافته يرسل لهم بعض المال كل شهر لمساعدتهم على الحياة وهكذا لم يكن ينظر إلى المحتاج هل هو في نطاق خدمته أم لا بل كان يعلمنا هكذا أن نخدم أي إنسان يضعه الله في طريقنا بهذا لم تكن لديه المركزية في الخدمة وهذا ما أكده لنا نيافة الأنبا مكسيموس أسقف بنها الحالى – أطال الله في عمره – أن لا نرفض مساعدة أي أحد نقابله قال قداسة البابا شنوده (إذا إرتاح الأسقف تعب الشعب وإذا تعب الأسقف ارتاح الشعب) وقال أيضاً في أحد أعياد رسامة الأنبا مكسيموس (الأسقف للأيبارشية حياة أو موت ونشكر الله أنه وجد لكم الأنبا مكسيموس سبب حياة) حدثنا عن ذلك؟ لقد عقب على ذلك المتنيح الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر وهو واحد من ضمن الثلاثة أساقفة الذين قسمت عليهم إيبارشية الأنبا مكسيموس – في أحد أعياد نياحة نيافته أن (الإيبارشية انقسمت على ثلاثة وأن مكسيموس كان قايم بيها لوحدة) وكنا نشعر أننا في ذهنه وفي قلبه فكان يشمل شعبه بصلاته فقد كان كمطران يرتدي الاسكيم وكان يختطف اللحظات ليكمل قانونه الروحي حيث كان ينام قليلاً جداً وباقي وقته للصلوات ولقاء الشعب (وهذا يؤكد أهمية جناحين الخدمة الصلاة والرعاية) من بداية رسامتة أسقف كان يزور البيوت على عربة حنطور وبعد ذلك أصبح له الباب المفتوح الذي لا يقفل أمام أحد ولم يكن ينسحب إلا ليتمم قانونه فقد تشبه بآباء الرهبنة الكبار اللذين لا ينامون إلا قليلا.إلى درجة إننا يمكن أن نطلق عليه أنه الراهب الأسقف وليس الأسقف الراهب!!.. وقد كان يوفق بين مشغوليات هذه الإيبارشية الكبيرة دون أن يشعر شعبه في أي مكان بعدم وجوده في أي وقت يحتاجونه.. قال لي مرة نيافة الأنبا مرقس لما كانت تحصل مشكلة كنت اتصل بيه واقوله يا سيدنا هابعتلك العربية وتيجي وبمجرد وصوله كانت تحل المشكلة فقد كان معيناً له في رعايته لشعبه.. وكأن الأنبا مكسيموس هو الذي عُين مساعداً وليس العكس.. الحوادث الطائفية ومشاكل بناء الكنائس هي سمة عصرنا هذا للأسف ونحن إذ نحاول أن نتمثل بسيرة هذا القديس المتنيح يعنينا كثيراً أن نعرف كيف كان يواجه مشاكل بناء الكنائس والحوادث الطائفية؟ كان حكيماً جداً فمثلاً في حادثة الخانكة أطاع البابا وذهب مع الآباء وصلوا هناك ثم جاء له مدير الأمن وطلب منه أن يذهب معه إلى الخانكة فقال له نيافته (يا سلام طبعا آجي معاك ده أنت الملاك الحارس بتاع المحافظة) وبالفعل ذهب معه وكان هدفه أن تفتح الكنيسة ويصلي بها قداس لأهمية القداس لحل المشاكل وهكذا كان هادئ الطبع حلو اللسان يسعى لحل المشاكل في منتهى الهدوء. حادث آخر في عزبة النخل أن نيافته صلى في أحد البيوت هناك فاستدعوه في أمن الدولة ليحققوا معه فلما عرف نيافة الأنبا مرقس اتصل بالمسئولين وكان هناك غضب من المسئولين بمحافظة القليوبية لاستدعاء شخصية كبيرة مثل أنبا مكسيموس فلما عاد إعتذروا له فقال لنيافة الأنبا مرقس (إحنا كسبنا هما خدوني علشان يسألوني وأنا قلتلهم أنا كنت بصلي وأنا راهب ولازم أصلي في أي مكان أكون موجود فيه والناس لاقونى باصلى فجم يصلوا معايا) وبالفعل اعترفوا بالمكان من هذا الوقت وتحولت من شقة إلى كنيسة كبيرة |
|||
![]() |
![]() |
|