![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لماذا جاء يسوع (6) جاء يسوع لكي يشفينا بجلداته (جزء ثاني) جاء يسوع لكي يشفينا بجلداته لأننا بجلداته شفينا. ذكرنا في العدد السابق أن شفاء يسوع من إحدى عطايا الصليب وانك إذا كنت ابن للإله فأنت إذا مرضت من حقك أن تطلب شفاء يسوع إذا كانت هذه مشيئته لك. ذكرنا في المقالة السابقة إن الإيمان هو إحدى متطلبات الشفاء وذكرنا أيضا إن الإيمان يأتي بالخبر والخبر بكلمة الإله {رو 10: 17}So then faith comes by hearing, and hearing by the word of God. ووضحنا انه لكي تحصل على الإيمان يجب عليك أن تقرأ الإنجيل يوميا على الأقل مرة واحدة لأنك عندما تقرا الإنجيل، وعود إلهنا الثمينة ستحزن في مخزن روحي داخلنا (دعوناه هذا لكي نبسط الأمور للقارئ) وأعطيت مثل كيف إن إلهنا الصالح سيخرج آية ستكون أنت قد قرأتها في الوقت الذي تحتاج فيه لهذه الآية. ولأن يسوع المسيح قال للذي شفاه "فلم يدعه يسوع بل قال له اذهب إلى بيتك والى اهلك واخبرهم كم صنع الرب بك ورحمك" فأنا ذكرت أربعة معجزات حدثت معي وكل مرض كان من الأمراض الصعبة. المزيد من شفاء يسوع في حياتي 1- عندما كنا نعيش في آخر ولاية لنا في أمريكا شعرت بالآلام شديدة في أمعائي وشعرت أني أريد أن ارجع الطعام الذي في أمعائي واشتد علي الآلام جدا وذهبت ألي الدكتورة وقلت لها أني أريد أن اعمل تحليل دم لأني اشعر بآلام شديدة. وفعلا عملت تحيل دم وفي اقل من 48 ساعة اتصلت بي وقالت يجب أن اذهب إلى emergency now لان تحليل الدم جاء وبه نتيجةlipase عالية جدا وسألتها ما هي النتيجة قالت لي تزيد عن 700 وقلت لها ما هو النسبة الطبيعية قالت 280 وأدركت إنني في خطر وقالت لي إنها ستتصل بالمستشفى لكي لا انتظر بل ادخل بسرعة. وذهبت إلى المستشفى وكان قبلي مريض يقول للممرضة أنا عندي وجع في صدري وفي هذا الوقت وصلت فسألتني أنت السيدة صباح نصر؟ قلت لها نعم فأخذتني بمنتهى السرعة وفي الحال احضروا لي الجلباب اللبني ووجدت الدكتور جاء ومعه ممرضة كي تأخذ مني عينة دماء وسألت الدكتور هل الحالة خطيرة؟ قال نعم، قلت له خطيرة بنسبة أد إيه؟ قال خطيرة جدا. قال إحنا بنحاول الآن أن نوصل أنبوبة لعرق من عروقك علشان غالبا حا نعمل عملية. قلت له لن تعمل عملية لان يسوع سيشفيني. وجاءت الممرضة لتحاول أن تعثر على عرق لي (أنا عروقي من الصعب أن تجدها) ووجدت نفسي أقول كل آيات الشفاء التي اعرفها وهي عدد كبير ووجدت نفسي أقولها بالإنجليزي حتى تسمعها الممرضة واسمعها أنا لكي ابني إيماني وأيمان سعد. وبعد مدة عثرت الممرضة أخيرا على عرق ولم ابطل أن اردد آيات الشفاء التي اعرفها وبعد تقريبا 20 دقيقة من وصولي المستشفي شعرت أن الروح القدس يقول لي إن يسوع شفاك الآن فقلت لسعد لا تخف لان يسوع شفاني الآن ونتيجة التحليل ستكون طبيعية. جاء الدكتور يقول لا اصدق إن نتيجة التحليل جاءت 220 والدكتورة التي حولتك قالت إن نسبة الليباز 765. قلت له أنا قلت لك يسوع سيشفيني قال لي سأعيد التحليل، قلت له صدق إن يسوع شفاني. وعاد التحليل والنتيجة كانت220 وعرفت معنى النتيجة العالية، معناها إنه يوجد شيء غلط جدا في البنكرياس، آما سرطان أو البنكرياس محتقن لمدة طويلة جدا. أشكرك يا يسوع على شفائك. كان هذا منذ 10 سنوات. 2- كنت أصيبت في ظهري إصابة شديدة جدا وكنت في ألم مستمر لمدة 19 سنة.كانت فقرة من الفقرات كأن بها شرخ وكان جزء من هذه الفقرة حاد جدا وكأن سكينة في ظهري دائما لذلك آنا كنت في منتهى الألم دائما وذهبت إلى دكتور لكي اعمل عملية وقال لي يجب أن تمشي في البيت بفرام walker وتحدد ميعاد لعمل MRIواتصلت بكل أصدقائي، عامة كل أصدقائي الأمريكان أناس مصلين بشدة وقلت لهم أني محتاجة معجزة لأن العملية غير مضمون نجاحها. كان هذا في مايو 1999 . وفعلا صلوا معي وأنا وسعد صلينا بأيمان وعملت MRI وطلعت النتيجة طبيعية جدا ولم اشتكى مرة واحدة خلال 9 سنوات الماضية بوجع ظهري. كانت هذه معجزة كبرى لأني كنت لمدة 19 سنة في ألم شديد. 3- حدثت هذه المعجزة بعد أن عدنا لاستراليا. ابتدأت اشعر بألم في كتفي الشمال وابتدأ الوجع يزيد جدا وعندما زاد الوجع ذهبت إلى طبيبي المعالج فاقترح أن اجري MRI وظهر في هذه الأشعة وجود نمو من العظام بين عظمتي الكتف مما أدى إلى تمزق في العضلة التي تمر بينهم وكانت هذه سبب ألم شديد جدا أدى إلى أني لا اقدر أنام على جنبي الشمال بل أنام على جنبي اليمين واسند ذراعي الشمال على مخدة. كنت لا أستطيع أن استخدم يدي الشمال إطلاقا فكنت استعين بسعد في كل شيء. وحولني الدكتور إلى أخصائي لعمل عملية وطلب الأخصائي MRI بالألوان ولكني كنت رافضة العملية لسببين الأول هو أني عندي حساسية لكل أنواع الأدوية المسكنة والثانية هي أن الروح القدس فكرني بهذه الآية " ومرض آسا في السنة التاسعة والثلاثين من ملكه في رجليه حتى اشتد مرضه وفي مرضه أيضا لم يطلب الرب بل الأطباء." {2اخ 16: 12} كان هذا الجزء الذي يقول وفي مرضه أيضا لم يطلب الرب بل الأطباء، كانت هذه الآية تصرخ داخلي أني يجب أن اطلب الرب قبل الأطباء ولذلك كنت لا أريد أن اجري عملية وكنت دائما أقول لزوجي هذه الآية "وفي مرضه أيضا لم يطلب الرب بل الأطباء." يجب أن نطلب ربنا أولا. وحدث شيء معين قبل أن اذهب لعمل الأشعة وعرفت من هذا الشيء إن يسوع قد شفاني وقلت لسعد ونحن في العربية لنذهب إلى عمل الأشعة إن يسوع شفاني والأشعة ستبين ذلك. وفعلا في الأشعة لم يجد أخصائي الأشعة أي وجود لنمو في العظام وبذلك لا حاجة لعملية وشكرت يسوع جدا من اجل عمله العجيب. واقف وأقول كلمة هنا أني ذهبت بعد ذلك لأخصائي العظام وقال أني احتاج عملية لقد خالف ضميره فكل المهم عنده انه يتقاضى فلوس على العملية. وتظاهرت أني لا اعرف شيئا وخرجت وقلت لزوجي هذا الدكتور ما عندهوش ضمير وطبعا لم اجري العملية وتم الهي الصالح شفاءه لي للعضلة الممزقة والآن كتفي الشمال في احسن حال. أشكرك يا يسوع المسيح مرة أخرى. 4- في بداية 2006 أصيبت بإسهال شديد جدا إلى حد أنى كنت غير قادرة على ترك المنزل أو حتى الجلوس في مكان بعيد عن الحمام وكنت كل الذي آكله هو بسكويت حادق وناشف جدا مع الافوكادو وحتى بلع الماء كان صعب علي جدا وكان السبب هو حالة تسمى احتقان والتهاب في الأمعاء irritable bowels syndrome والطب يقول لا حل لها غير أني أتعاطى أدوية لكي يتوقف الإسهال، وحتى ذلك لم يفيد جيدا. وعانيت من فقدان الأملاح وعدم التغذية. وصلينا كثير جدا ولكن دون فائدة. قرر زوجي سعد أن يصوم إلى أن أخف. يجب أن يكون الصيام بهدف مثل ما فعل سعد. وفي يوم وجدت الإسهال وقف تماما ولم أعاني من هذه الأعراض التي كنت اشعر بها. طبعا سعد وأنا كنا نردد آيات الشفاء طول الوقت وكنا نصلي مع بعض كل يوم إلى أن شفاني يسوع المسيح. فعلا الإيمان يأتي بالخبر (السمع) والخبر(والسمع) بكلمة إلهنا وأيضا أفاد شفائي إن سعد صام وكنا نصلي مع بعض كل يوم. 5- في خلال 2005 و2006 كانت نفسيتي تعبانه جدا وإحدى أسباب تعبي كان هو الخدمة لأن خدمة الأمريكان أو الغرب عموما اسهل بكثير من خدمة المصريين لأن الغرب اسهل لأنهم يطبقوا النصيحة بالتمام فإذا قلت اقرؤوا الإنجيل يوميا، فهذا يعني أن يقرؤوا الإنجيل يوميا أما المصريين فهم لا يريدوا أن يقرؤوا الإنجيل ولا يصلوا ولا أي شيء. هم يريدوا أني أنا اقرأ الإنجيل واشرحه لهم واصلي من أجلهم وانصحهم النصيحة اللي هما محتاجينها ولا يريدوا أن يفعلوا شيء. يعني عندهم نظام التواكل، أنت تفعل كل شيء من أجلهم. انهم كما يقول بولس الرسول "سقيتكم لبنا لا طعاما لأنكم لم تكونوا بعد تستطيعون بل الآن أيضا لا تستطيعون" {1كو3: 2} ولهذا نجد الشعب المصري في أشكالات لا حد لها. ولذلك أنا قررت أن لا اخدم أي إنسان، الذي يريد أن يعرف الحق يستطيع آن يعرف الحق. توجد كمية هائلة من الأناجيل والتفسير والعظات. وكلمني ربنا في الصلاة وقال لي أنت غير مسؤولة عن أبدية أي إنسان. كل إنسان مسؤول عن خلاصه. ولهذا سعد قرر أن يبعد كل إنسان كان سبب في تعبي بعد تام لأنه كان لدي مبدأ غير صح وهو أني مسؤولة عن خلاص كل إنسان أقابله.فكنت أحاول بكل الطرق أن اقنع الإنسان الذي اقابلة بخلاص يسوع. أما الآن فمبدآي إن الإنسان الذي لا يقبل خلاص يسوع ويريد أن يذهب إلى الجحيم، فسيذهب إلى الجحيم. الجلطة فادتني أني غيرت طريقة تفكيري أنا وسعد. أما عن تأثير الجلطة على جسدي فأنا أصيبت بأسؤ أنواع الجلطات لان الإحصائيات تقول أن هذه الجلطة 30% يموتوا في الحال و35% يموتوا خلال سنة فأنا من 35% الباقية والتي تعاني من شلل وعدم القدرة على بلع الطعام وعدم التوازن والآلام التي لا تطاق وهذا بالفعل ما كنت أعانيه غير أني لم أعاني من الشلل والباقي كنت أعانيه. كنت طريحة الفراش لمدة 8 أسابيع. سعد كان ابتدأ شغلة جديدة 5 أسابيع قبل أن أصاب بالجلطة وكان المفروض إننا سننقل بعد أسبوعين إلى منزل دورين وبعد أن أصبت بالجلطة قررنا إننا لن نستطيع أن نعيش في هذا المنزل. وجاء سعد إلى وقال أنا لا أستطيع أن أسوق ساعة رايح وساعة جاي وفي نفس الوقت لا أستطيع أن أتركك في السرير. ماذا نفعل هل استمر في الشغل وفي هذه الحالة يجب أن نسكن بجانب الشغل، ماذا افعل هل اأجر أم نشتري منزل وأنا لا اعلم متي ستتحسنين؟ قلت له: سعد دور على بيت علشان نشتريه لأني لا اشك لحظة واحدة أن يسوع سيشفيني ويجعلني اقف على رجلي. كان سبب أيماني حكاية المرأة الأممية في مرقس الإصحاح السابع. كيف أن الفتات الساقط من خبز البنين شفي ابنة هذه المرأة قلت لنفسي فكم وكم خبز البنين يشفي. وفعلا بعد ثماني أسابيع فتحت التليفزيون على القناة المسيحية ووجدت واعظ ألماني يعظ لأكثر من مليون نفس في أفريقيا وكان يتكلم عن شفاء يسوع ووجدت نفسي اصلي معه وأقول كل آيات الشفاء التي أعرفها. كان سعد مرتب كراسي على الصفين حتى أستطيع الذهاب للحمام ووجدت نفسي اذهب إلى الحمام بدون مساعدة ونسيت تماما أني مصابة بجلطة في المخ. وكنست ووضبت حجرة النوم واستحميت وغسلت رأسي وكان ذلك من المستحيل وبعد ذلك نزلت إلى الدور الأسفل وطبخت لسعد ومنذ ذلك الوقت وأنا توازني بقى طبيعي جدا وكان عندي مشكلة في بلع الأكل واصبح طبيعي جدا هذا بعد أن صليت مع الواعظ الألماني وأنا في تحسن بطئ ولكن دائم. ولكن جاء وقت كان عندي الموت احسن بكثير لأني كنت متأكدة أني سأذهب عند يسوع المسيح ولكن الذي أبقاني هي صلاة سعد لي وأيمانه أني سأتحسن باستمرار وفعلا أنا أتحسن دائما إلى درجة تذهل كل الأخصائيين الذين رأيتهم. أستطيع أن أقول أن هذه الجلطة كانت من احسن الأشياء التي مررت بها. بسبب هذه الجلطة أخذت أنا وسعد قرارات حاسمة في حياتنا منها أبعاد عدد من الناس، كانوا سبب مرارة وإشكلالات في حياتنا. أخذت قرار أني أوقف خدمة المشورة الروحية مع أي إنسان وأتفرغ للكتابة للجرنال ونشر مقالاتي على موقعي على النت لكي يستفيد اكبر عدد ممكن من القراء. انتهت مقالات لماذا جاء يسوع والعدد القادم سنتكلم عن الشعور بالذنب |
![]() |
|