حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

[Mary Naeem]

ذبيحة جَسَدي وَنَفْسي: 21/10/1987
الرب يسوع: يا من تقرأنى .... أنكِ تَختَبر ذاتَ المِحَنَ الَّتي اختَبَرْتُها عِندَما كنْتُ بالجسدِ على الأرض . أتتَذَكَّر عِندما سألَني الفرّيسيّين: بِأيّ سُلطة تَفعلُ هَذه الأعمال؟
القارئ: نَعَمْ يا رَبّ.
الرب يسوع: حبيبي، أن رِسائلي تأتي مِنّي؛ إن كُلّ سُلطَة تأتي مِنّي، أَنك تنتمي إلّي.
هَل كَتبْتُ مَرَّة أنَّ سُلطتَكِ ستُعطى لكِ مِن قبل البَشَرِ؟
صَغيري، أُسنُد رَأْسَكِ على الحِكمَة.
تقدمتي، لَقَد اختَرْتُكِ لَتَكون ذبيحة قَلبي، أنه العَذابُ العذب لِنَفْسِكِ
ذبيحة جَسَدي وَنَفْسي بالرَّفض، بالآلام والأحزان.
أنك سَتَختَبِر حَياتي عندما كُنتُ على الأرض؛ سَأُعطيها لك كلَّها على دُفُعاتٍ صغيرةٍ بِقدر ما تَستَطيعُ نَفْسُكِ أن تحتِمل.
أنهم سَيَشِكّون فى ِكلامِكِ، سيَتَّهِمونكِ، سَيَسْخَرونَ مِنكِ، سيَطردونك، كما فعلوا بِي.
أنك سَتُواجه أكثر مِن ذلكَ، وَلَكِن مِن جِهَّةٍ أُخرى، فَقَد مَنَحْتُكِ الَّذينَ يؤمِنون بِرسائلي, رسائل السَّلام والمحبّة.
إنَّهم شُهودُكِ.
دَعني أُذَكِّركِ بأنَّ هناك من سَيَخونُكِ أيضًا.
أني أُحِبُّكِ.
أنا, الرَّب, سَنَدُكِ؛ فتعالي إليَّ لأعزّيَكِ، دَعِ سَلامي يَغمُركِ.
تَعال، إن كلّ سُلطَة تأتي مِنّي وَلَيسَ مِنَ البَشَر
أَنك تَخضَع لِسُلطَتي, السلطة الوحيِدَة ، السُلطَة الواحِدَة .
القارئ: إلهي، أَشكُرُكَ لِلمساَنَدةِ الّتي تَمنَحها لي. أَشكُرُكَ أيضًا لأنَّكَ مَنَحتَني شُهودًا. أننى لَن أَرفَعَ صَوتِي بَعدَ الآن، لَنْ أَقولَ إلاّ هذه الكَلِمات " افعَلْ بِي ما يُرضيكَ، إنْ مَنَحتَني أفراح أو أَحزان، سَأَشكُرُكَ فى كل حال. إن أردتني مَنبوذا، سَأَكون منبوذا، إن أردت أن تَضُمَّني بَينَ ذِراعَيْكَ، فأنى لا أستَحقّ ذلك. افعَل ما يشتهيه قلبك، فأَنا لكَ.
الرب يسوع: نَعَمْ، كُن مُطيعَا، لأَنْقش كَلِماتي فيكِ بِعُمقٍ .
تَذَكَّر حُضوري ومحبّتي .