منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 04 - 2013, 07:56 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,371,750

كيف عاش الرب يسوع المسيح هذا المزمور؟
يفسّر آباء الكنيسة هذا المزمور بطريقة مسيحانيّة فجعلوا كلماته تطابق حياة المسيح وكلامه.

- يطبّق يسوع هذا المزمور على ذاته بصورة خاصة في العهد الجديد عندما يقول: "من أفواه الأطفال والرضّع أخرجتَ كلام الحمد"(مت 21: 15). وترد هذه الآية 8 في 1 كور 15: 27 وأف 1: 22 وعب 6: 9 مشدّدة على أن الله جعل كل شيء خاضعًا للإنسان، وخاصة للإنسان يسوع آدم الثاني، ورأس البشرية المفتداة، الذي تخضع له كل رئاسة وسلطان.
- إن الطوباوي داود الذي امتلأ من روح النبوءة يتكلّم في هذا المزمور مسبقًا عن تجسّد الربّ. قال عن المسيح أشياء تحقّقت فيما بعده، فردّه على اليهود الذين طالبوه بإسكات أطفال أورشليم الذين استقبلوه بأغصان السعف والزيتون مهللين " هوشعنا ابن داود"قائلاً لهم إلا يقول المزمور "من أفواه الأطفال والرضّع هيّأتَ لك مديحًا". من الأكيد أن هذه الكلمة هي جزء مما يتحقّق في حياة الربّ (مت 21: 15- 16). وهكذا شهدت الوقائع للنبوءة وللربّ المتنبَّأ عنه.
- هذا النشيد النبويّ يكشف فرقًا شاسعًا بين الله الكلمة الأزلي المولود والإنسان المخلوق من التراب (ليحلّ فيه الابن). وهذا الفرق يجعل بين الواحد والآخر تمييزًا مهماً كالذي يفصل الله عن سائر البشر، فإذا تكلّمنا عن الفرق بين الإنسان المأخوذ والله الكلمة. والمسافة التي تفصل بينهما نرى كم هي كبيرة كتلك التي تفصل الإنسان عن الله. ونتقبلها كاختلاف في الطبيعة لا كتباين في الكرامة، لأن عنوان الكرامة المعطاة في حالة الإنسان المأخوذ تتجاوز كل خليقة. وسببُ هذه الكرامة للإنسان المتّحد بالله يعود إلى الاتّحاد الشخصيّ مع الله
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
عظمة الله الخالق (ع1-6)
أنا أيضًا أعرف عظمة الله اللانهائية، حكمة الخالق غير المحدودة
🙏🏼 هذا المهندس الصغير مثال على عظمة الخالق
إن كانت المخلوقات عظيمة هكذا فكم تكون عظمة الخالق؟
عظمة الخالق وكرامة الانسان المزمور الثامن


الساعة الآن 01:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025