![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 25 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من كتاب أقوال مضيئة ل أباء الكنيسة :
صفحة رقم 154 القديس كيرلس الكبير شرحاً لما ورد فى الانجيل بحسب لوقا :[ إفتقر لاجلنا لكى يغنينا بإفتقاره :الذى هو إبن بحسب الطبيعة إتخذ شكل العبد (فيليبى 2ايه7) ليس لكى يدوم معنا فى حال العبودية بل لكى يحررنا يو8ايه36.نحن المربوطين بنير العبودية.ويغنينا بالمواهب التى له . فإننا به وله وفيه قد دعينا إبناء لله .لانه قد إفتقر لاجلنا لكى يغنينا ..لكى يرفع طبيعتنا إلى غناه الخاص به (1كو8:الايه9) لقد رأئينا الشيطان ساقطاً ذلك الجبار رأئيناه مذلولاً ..ذلك الذى كان مسجوداً له رأئيناه بلاكرامة ..ذلك الذى إشتهى أن يخطف الالوهية رأئيناه تحت أقدام القديسين..ذلك أنهم أخذوا سلطانا أن ينتهروا الارواح النجسة (متى 10الايه1) وهذا الامتياز فوق طبيعة البشر بل هو خاص بالاله وحده الفائق للكل وقد صار الاله الكلمة المتخذ شكلاً بشرياً باكورةً ورأساً لنا إذ هو ينتهر الارواح النجسة].. صفحة 156 القديس كيرلس الكبير [ إننا إذ إنهزمنا فى آدم بالاكل إنتصرنا فى آدم الثانى المسيح بإمساكه عن الاكل ..- من الطعام الذى ينبت من الارض يقتات جسدنا الارضي فيطلب لقوته ما هو من ذات طبيعته الترابية أما الطبيعة العاقلة الناطقة الكائنة فينا فتقتات لانعاشها بالاله الكلمة الالهى لان الاطعمة التى من الارض تغذى الجسد الذى من ذات طبيعتها أما التى من السماء فتشدد الروح - بالذى هو الخبز الروحى الذى قيل فيه فى كتاب المزامير يشدد قلب الانسان مزمور104ايه19 وأيضاً أنه طعام الملائكة القديسين مزمور 78ايه25]-كيرلس الكبير ----------------- صفحة 158 عظة للقديس أنبا مقاريوس [ كما أن الرب لما لبس الجسد الانسانى هو فوق كل سيادة وكل قوة وكل سلطان .هكذا المسيحيون حينما يلبسون الروح القدس يكونون فى إطمئنان . فإن جاءهم القتال يهاجمهم الشيطان من الخارج فقط لكنهم من الداخل يكونون راسخين ثابتين بقوة الرب ولا يبالون بالشيطان .. فإنه لما جرب الشيطان الرب يسوع فى البرية أربعين يوماً فياترى بأى ضرر أصابه؟؟!! ..لاشئ لانه كان يقترب من جسده من الخارج فقط .. فهم يكونون من الداخل مملؤئين من الروح القدسولايصيبهم ضرر ما .فإن وصل أحدهم إلى هذه الدرجة.. فهو يكون الذى وصل الى محبة المسيح الكاملة والامتلاء من الروح القدوس .. وأما الذى لم يصل بعد.. فهو ذاك الذى تناله التجربة من الداخل .. ففي ساعة يرتاح بالصلاة وفى ساعة تنال منه التجارب والشدائد فى الداخل فهو لم يتكمل بعد من الامتلاء بالروح القدوس ]عظة26:- ه15 |
||||
![]() |
|