7-كلمة البابا اثناسيوس الرسولى
كلمة من فهم حامى الايمان قديسنا العظيم قداسة البابا اثناسيوس الرسولى يوجهه الى مهرطقى عصره(الاريوسيين)ونحن نوجهه فى هذا اليوم الى هؤلاء المهرطقين الجُدد اصحاب الجزور القديمة
يقول البابا اثناسيوس:ـ
هم يتحدثون عبثا,وهم فى ابتكار هذه الحيل انما يتصرفون حسبما يناسب نزعتهم الشريرة.فهم متغيرون ومتقلبون فى ارائهم مثل الحرباء فى الوانها ,وعندما يُفضحون يبدون مرتبكيين ومتحيريين,وعندما يُسالون يترددون,وعندئذ يفقدون حيائهم ويلجاؤن الى مراوغة,وعندما يفضحون فى هذه ,لايهداون حتى يخترعوا امورا جديدة غير الحقيقية,وبحسب الكتاب المقدس(يفكروون فى الباطل)(مز2ع1)وفى كل الامور التى يمكن ان تتفق مع فجورهم .ان هذه المحاولات ليست الا دليلا على خلل عقولهم,وهى نسخة-كما سبقت وقلت-من العداوة اليهودية الخبيثة.لان اليهود ايضا عندما يدينهم الحق ويعجزون عن مواجهته,يستخدمون الحيل مثل"اية اية تصنع لنرى ونؤمن بك,ماذا تفعل؟"(يو6ع3)ورغم ان ايات كثيرة قد اعطيت حتى انهم قالو هم انفسهم "ماذا نصنع؟هذا الانسان يعمل ايات كثيرة"(يو11ع47)وحقا الموتى اقيموا,والعرج مشو,والعميان ابصرو من جديد..................وكلهم بهتوا مسبحيين وسجدو للرب معترفين ان فيه تحقق النبؤات,وانه الله وابن الله,وكلهم ما عدا الفرسيين الذين بالرغم من الايات اشرقت ابهى من الشمس الا انهم استمروا يعترضون كجهلة "لماذا وانت انسان تجعل نفسك الها"(يو10ع33)انهم عديمى الحس وعميان حقا فى الفهم !كان يجب عليهم-على العكس من ذلك....فضلو شك الالحاد على الرجوع عن شرهم .ورغم انه فى مرات عديدة ,وبطرق متنوعة اظهر المخلص لاهوته وكرز بالاب لسائر الناس ,الا انهم مع ذلك,كانو يرفسون مناخس,انكرو باسلوب احمق,وهذا فعلوه ,بحسب المثل الالهى حتى عندما يجدون فرصا ,يفصلون انفسهم عن الحق(ص18و19)
يصفهم القديس اثناسيوس فى صفحة21 فيقول:ـ(بعد ان بذر الشيطان قلوبهم بهذا الضلال-يشعرون بثقة فى اختراعتهم الشريرة ") كتاب (دفاع عن قانون ايمان مجمع نقية بقلم القديس اثناسيوس الرسولى اعداد ابونا القس اثناسيوس فهمى جورج مترجم من النص الانجليزى )