تطوُّران آخران:
فضلاً عن هذه التغييرات في المعتقد، شهدت القرون الأخيرة قبل المسيح تطورين آخرين مهمين. فقد عكف كثيرون آنذاك على دراسة الشريعة وشرحها وتأويلها، بصورة لم يسبق لها مثيل (راجع الفريسيون). كما طلعت في ذلك الحين عدة فِرق دينية وسياسية. ونقابل بعض هؤلاء على صفحات العهد الجديد- كالفرّيسيين والصدّوقيين والكتبة. ولكن حتى الفِرق التي لا يرد ذكرها في العهد الجديد كان لها تأثير في "الجو الديني العام" الذي شاع في القرن الأول للميلاد.
راجع أيضاً الأعياد والمحافل المقدسة، الناموس، الكهنة واللاويون، القرابين والذبائح، المجامع، خيمة الاجتماع، الهيكل، العبادة أو السجود.