الأعياد:
رافقت الأعياد الدينية الكبيرة احتفالاتٌ تُبين مدلولها بوضوح. فعند الفصح مثلاً كان الأب يسأل ابنه البكر: "لماذا نقوم بهذه الخدمة؟" فيشرح الولد أصل هذه الممارسة كما تعلم. وكان هنالك يوم الكفارة، يليه عيد الحصاد (المظال) وفيه كان الجميع يقيمون في خيام من أغصان الشجر، تذكيراً لهم بطريقة إقامة أجدادهم في الصحراء. وفي التاريخ اللاحق كان الأولاد في عيد الفوريم يمثّلون قصة أستير. وقد كانت جميع الأعياد زاخرة بالحياة والحركة بحيث رغب الأولاد في معرفة رموزها. بهذه الطريقة تعلموا تاريخ أمتهم كشعب اختبر معاملات الله.