الآباء والأبناء:
تداخل الدين وحياة الأسرة في تنشئة الآباء للأبناء. وقد شُجع الأولاد على طرح الأسئلة لمعرفة دينهم وتاريخهم (خروج 13: 14). وأُشير بحجارةٍ كبيرة إلى الأماكن التي فيها عمل الله شيئاً خاصاً لأجل شعبه حتى إذا سأل الأبناء عن ذلك فسره لهم الآباء (يشوع 4: 5- 7).
كذلك قُصِد أن يكون يوم الراحة الدورية كل أُسبوع (أي السبت) يوماً لتذكر الله والتعبد له (خروج 31: 15- 17). ففي أوائل أزمنة العهد القديم كان الآباء والأبناء يزورون المعبد المحلي، حيث يُقدمون ذبيحة ويتعلمون على يد الكاهن. وفي أزمنة العهد الجديد كان السبت يبدأ مساء الجمعة بتناول أفخر وجبة في الأسبوع. ثم تقوم الأسرة بزيارة بيت الاجتماع ("المجمع") للاستماع إلى معلمٍ يشرح الشريعة.
علّم الآباء أبناءهم وصايا الله. واستظهر الأبناء أجزاءً أخرى من الكتاب المقدس. ومن الفصول المحببة مرثاة داود لشاول ويوناثان. وفي السهرات كان أفراد الأسرة يحكون كثيراً من القصص التي نجدها الآن مدونة في الكتاب المقدس.