![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() حياة الأسرة
كانت "الأُسرة" في أيام إبراهيم أقرب إلى العشيرة. فلم تكن تقتصر على الآباء والأولاد، بل تعدّتهم إلى الجدين والأعمام والعمّات وأبنائهم، والخدام أيضاً. وكان ممكناً أن تكون الأسرة كبيرة جداً. حتى إن إبراهيم تمكن من اصطحاب 318 محارباً لما ذهب لإنقاذ لوط من الملوك المُغيرين الذين ساقوه أسيراً (تكوين 14: 14). في أسرةٍ كهذه كان للجد سلطانٌ مطلق، لا في القضايا العملية وحسب بل في الشؤون الدينية أيضاً. وعند موته، كان ابنه البكر يتولى الأمر بفضل ولادته أولاً. وكانت كلمة رئيس العشيرة هي القانون. وقد قبلت عشيرة إبراهيم حقيقة إعلان الله لذاته له في سكون الصحراء. فكان إله إبراهيم إلهاً لأسرته، وإن لم يكن جميع أفرادها يشاركونه دائماً في مثل إيمانه. وقد وعد الله إبراهيم وعداً قطع مثله لإسحاق ويعقوب في ما بعد. فهو تعالى سيكون إلهاً لهم يعتني بهم ويحميهم. وبالمقابل، عليهم هم أن يعيشوا بموجب أحكامه. هذه الأحكام فُصِّلت في ما بعد لما أعطى الله "الوصايا" لموسى على جبل سيناء. وهكذا ارتبطت الحياة العادية عند العبرانيين بالحياة الدينية منذ البداية. فكانت هاتان الحياتان كُلاً متكاملاً لا يتجزأ. وكان كل ما تفعله الأسرة مؤسّساً على شريعة الله فإذا أساء بعضهم معاملة بعض، خالفوا الشريعة. وكان واجباً أن يُسوّى كل خلاف بينهم، زوأن تُقدم ذبيحةٌ لتصحيح وضعهم أمام الله (لاويين 6: 1- 6). |
||||
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
موسوعة الكتاب المقدس الإصدار الرابع أكبر موسوعة عربية مسيحية |
موسوعة الكتاب المقدس الإصدار الرابع أكبر موسوعة عربية مسيحية |
[ن] موسوعة الكتاب المقدس |
[ج] موسوعة الكتاب المقدس |
[ب] موسوعة الكتاب المقدس |