![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ج. إبليس لن يفهم الألسنة : أخيرا, إبليس أيضا لا يفهم شيئا من الألسنة, لأنه ليس كلي المعرفة فهو لا يعرف كل اللغات فهو لا يعرف إلا اللغات المناطق التي يعمل فيها وهو يخشى ويخاف أن يتحرك منها لئلا يدان لأن هذه المملكة هي ظلمة وخوف. هذا بالضبط مثل العسكري الذي أمر بشيء بن يفعل غيره.الله فقط هو الكلي المعرفة فسيعطيك الروح القدس بحكمته لغة أو لغات لن يفهمها إبليس حتى لا يجد إبليس شيء يفهمه فلا يعرف ماذا وكيف يعيق وصول الإستجابة لأنه لا يعلم ما تصلي من أجله. لذا فمن فوائد الألسنة أن إبليس لا يفهمها. لذا فهو لا يستطيع أن يقاومها لأنها صلاة تصعد لقلب الآب مباشرة دون فهمها لذا فهي دون إعاقة. دانيال 10 : 12 - 14 : (12)فَقَالَ لِي: «لاَ تَخَفْ يَا دَانِيآلُ، فَمُنْذُ الْيَوْمِ الأَوَّلِ الَّذِي عَزَمْتَ فِيهِ عَلَى الْفَهْمِ، وَتَذَلَّلْتَ أَمَامَ إِلَهِكَ، سُمِعَتْ تَضَرُّعَاتُكَ، وَهَا أَنَا جِئْتُ تَلْبِيَةً لَهَا (13)غَيْرَ أَنَّ رَئِيسَ مَمْلَكَةِ فَارِسَ (رؤساء في عالم الروح على المناطق والدول) قَاوَمَنِي وَاحِداً وَعِشْرِينَ يَوْماً. فَأَقْبَلَ مِيخَائِيلُ، أَحَدُ كِبَارِ الرُّؤَسَاءِ لِمَعُونَتِي، بَعْدَ أَنْ حُجِزْتُ هُنَاكَ عِنْدَ مُلُوكِ فَارِسَ (14)وَقَدْ جِئْتُ الآنَ لأُطْلِعَكَ عَلَى مَا يُصِيبُ شَعْبَكَ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ، لأَنَّ الرُّوْيَا تَخْتَصُّ بِالأَيَّامِ الْمُقْبِلَةِ». هل ترى كيف قاوم إبليس وصول إستجابة الصلاة, وهذا يشرح لك أن الله يستجيب منذ أول مرة ولا يحتاج لتكرار الصلاة. والتأخير ليس من الله بل بسبب إبليس الذي يمنع وصول الإستجابة, والحل أن تصلي بألسنة حيث لا يستطيع إبليس أن يفهمها. ولكن هذا لا يمنع أن تصلي بالذهن. لا تخف من إبليس حيث أنه لا يستطيع أن يقف أمام كلمات إيمانك التي تقولها بالذهن بلغتك المعروفة, إبليس لا يستطيع أن يقف أمام الرب الذي هو الكلمة. هذه الشفرة التي لا يستطيع أن يفكها إبليس, هللويا.... هل تدرك الآن لماذا بولس الرسول يشكر الله لأنه يصلي بألسنة أكثر. 1كو 14 : 18 (18)أَشْكُرُ اللهَ لأَنِّي أَتَكَلَّمُ بِلُغَاتٍ مَجْهُولَةٍ أَكْثَرَ مِنْكُمْ جَمِيعاً (أحد الترجمات : أكثر من كلكم مجتمعين معا ككنائس أهل كورونثوس) هذا لا يجعلك تخاف من الكلمات المنطوقة. تكلم الكلمة التي درستها وعرفت جيدا ما يقوله الرب من جهة هذا الأمر فإبليس لا يستطيع أن يقف ضد مؤمن يعرف الكلمة لأن المعرفة هي نور وهو ظلمة فهو لا يستطيع أن يقف أمام هذا النور ما أقصده في الألسنة لا يفهمها إبليس في الامور التي لم تعرف عنها شيء الآن والتي إن تكلمت عنها سيحاربك فيها إبليس مستغلا عدم معرفتك. الألسنة ستجعلك تتوقى أن تحارب في الأمور التي تجهلها في الكلمة . ولا تعتقد أن الحال ستيتمر هكذا فيوما ستواجه هذه الأمور بعد أن تدرس الكلمة وستقدر عليها. مثل شعب إسائيل في القديم كان لا يعرف الحرب ولو خاضها في هذا الوقت لكان تراجع وحن لمصر. لكن الرب إقتادهم بعيدا لكي يتوقوا هذه الحرب. ولكن بعد ذلك أي بعد أن نضجوا خاضوا حربا وإنتصروا فيها. لقد في خروج 13 : 17 وَعِنْدَمَا أَطْلَقَ فِرْعَوْنُ الشَّعْبَ لَمْ يَقُدْهُمُ اللهُ فِي طَرِيقِ بِلاَدِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ عَلَى الرَّغْمِ مِنْ قِصَرِهَا. لأَنَّ اللهَ قَالَ لِئَلاَّ يَنْدَمَ الشَّعْبُ إِذَا تَعَرَّضَ لِحَرْبٍ وَيَرْجِعَ إِلَى مِصْرَ لذلك ما تعرفه من كلمة الله تكلمه لأنك إن لم تتكلمه سوف لن تأخذه. ولا تقلق من أن إبليس يسمعك. الروح القدس سيعطيك ألسنة تقولها عن أمور أنت لا تعرفها الآن ولن يعرفها إبليس فلن تحارب فيها. ولكن سيأتي اليوم الذي فيه تعرف هذه الأمور من الكلمة وتنضج فيها وستواجه إبليس وتأخذها منه. |
![]() |
|