هذا ما أقصده لك إن لم تتحول وتتمسك بطريقة تفكير كتابية سوف تفقد ما يريد أن يقوله الله لك, لكي تسترد ما سلبه إبليس منك. لا تفعل ذلك, بل إتبع صوت و أفكار الكتاب في الآيات التي قرأتها وستقرأها فقط أضف إيمانك بها.
تذكر: كون الكتاب يقول " لا تقسي قلبك ", يعني أن قسوة القلب أو ليونته هي في يدك. لم يقل " صلي لكي يليّن الرب قلبك ", بل قال لك أنت لا تقسي, إذا أنت من سيفعلها.
لا تستمع لإبليس الذي يقول لك: " أنت لا تستطيع أن تتشجع, أنت صرت فاشلا, أنت لا تستطيع أن تتحكم في تفكيرك أو في مشاعرك..." , هذا كذب وعليك أن تعرف من أنت في المسيح. بما أنك مولود من الله فأنت لديك القوة في روحك لتتحكم في تفكيرك. هذا ما جاء في 2 تيموثاوس 1 : أنك لديك روح القوة والمحبة والنصح (أي التحكم والسيطرة على التفكير وليس أن يسيطر هو عليك).
لننظر الآن إلى أيوب الذي فقد كل أفراد عائلته وكل ممتلكاته وعانى من المصائب والكوارث ومن المرض الجسدي,