والآن كثيراً ما تساءل البشر: هل كلمة الله (التى هي في الواقع الحقيقة الكاملة والصحيحة) تتفق مع استنتاجاتهم المبنية على معرفة جزئية، التي يسمونها العلم؟ طبعـاً لا يمكن أن يكون كذلك، لأن ما كان البشر يؤكدون صحته من خمسمائة عام ظهر خطؤه اليوم، ومن يدرى ماذا سيحدث غداً؟
في سنة 1861 أعلنت الأكاديمية الفرنسية للعلوم عن اكتشافها 51 غلطة في الكتاب المقدس. ثم مرت الأعوام وتقدم العلم وإذا بالعلم يصحح نفسه، وقلّت هذه الأخطاء المنسوبة للكتاب. ثم مع مرور الأعوام اتضح أن هذه الأخطاء كانت كلها أخطاء الأكاديمية لا أخطاء الكتابالمقدس. ولا عجب « لأن الرب إله عليم
».
نعم إن الكتاب المقدس ليس بالكتاب العلمي البحت، لكنه مع ذلك يخلو تماماً من أية خرافات كالتي تشملها بعض الكتب القديمة فى ديانات أخرى. بل ويحتوى أيضاً على إشارات علمية دقيقة يستحيل معها أن يكون قد كتبه مجرد بشر عاديين، لاسيما لو تذكرنا فى أي عهد قد كُتب، ومستوى التفكير البشرى وقتها
.
وسنشير فيما يلي إلى القليل من الحقائق العلمية الرائعة التي في الكتاب تحت العناوين الآتية
: