منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 12 - 2012, 07:05 PM
الصورة الرمزية شيرى2
 
شيرى2 Female
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  شيرى2 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 37
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 30,808

جئت لأتمم مشيئتك
فى المزامير 37 – 38 يتحدث المرتل عن انتظار الرب ، فقد عانى داود النبى الكثير من شاول وأبشالوم وخيانة أخيتوفل الخ ..... والآن إذ تمتع بالخلاص بعد معاناة قاسية ، خاصة على يدى إبنه المتمرد أبشالوم ، تحولت مراثيه إلى تسابيح شكر يقدمها بوحى الروح القدس .
تعتبر تسبحة الشكر هذه مزمورا مسيانيا حيث تركز على شخص السيد المسيح وعمله . وتشهد الرسالة إلى العبرانيين ( 10 : 5- 10 ) أن السيد المسيح هو المتحدث هنا حيث يقدم خبراته ، يقدم نفسه بكونه ذاك الذى جاء ليتمم إرادة الآب ، والذى نزل إلى الجحيم ، إلى عمق طين الحمأة ، يحمل خطايا شعبه . كما يقدم الشكر بقيامته ، مقدما التسبحة الجديدة التى يترنم بها شعبه الذى خلصه ونجاه .
يعتبر هذا المزمور من أروع المزامير ، يجب ربطه بمزمور الآلام المجيدة ( مز 22 ) الذى يرتبط بتسبحة القيامة .

" انتظارا انتظرت الرب ،
فاصغى إلى ، وسمع تضرعى " [ 1 ، 2 ] .
تكرار الكلمة " انتظارا انتظرت " يكشف عن الجدية والمثابرة ، وقد استخدم الرب ذات الأسلوب حينما أعلن " شهوة أشتهيت أن آكل الفصح " لو 22 : 15 .
لعل المرتل أراد أن يقول إنه إذ سقط تحت عبء آلام وضيقات لا قدرة لإنسان أن يخلصه منها ، ولا رغبة له فى تدخل ذراع بشرى لخلاصه ، لبث ينتظر مترقبا بإيمان يد الله التى تجرح وتعصب ( أى 5 : 18 ) ، تسحق وتشفى .
يقدم لنا السيد المسيح نفسه مثلا فى انتظاره للأب ، مسلما إرادته بين يدى الآب ، سواء فى بستان جثسيمانى أو اثناء المحاكمة وهو الإله المعبود يصلى كما نصلى نحن ، ويصرخ كما نصرخ ، ويطلب أن تتم إرادة الآب فيه ، مع أنها واحدة مع إرادته ... ينتظر كمن يحتاج إلى عون ، وهو حامل الكل بقدرته ، وذلك كنائب عنا يعمل لحسابنا وبإسمنا وكمثال لنا ، إذ يقول الرسول : " الذى فى أيام جسده ، إذ قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر أن يخلصه من الموت وسمع له من أجل تقواه " عب 5 : 7 . إنه يعلمنا كيف نغلب وسط آلامنا وفى صراعنا الروحى لننال الأنتصارات المجيدة .

" واصعدنى من جب الشقاء ،
ومن طين الحمأة " [ 2 ] .
فى وسط الآلام شعر المرتل أنه كما فى جب الشقاء ملطخ بالوحل ، كلما حاول رفع قدميه يغوص بالأكثر ، وليس من منقذ أو معين . إنه يذكرنا بإرميا النبى ( إر 38 ) الذى طرح فى الجب بسبب شهادته للحق .

" وأقام على الصخرة رجلى ،
وسهل خطواتى " [ 2 ] .
الصخرة هى ربنا يسوع ( 1 كو 10 : 4 ) الذى نزل إلى الجحيم ، لا عن خطية ارتكبها وإنما لأنه " وضع عليه إثم جميعنا " ، وحملنا فيه من الجحيم بكونه الصخرة والطريق ، نتكىء عليه ونختفى فيه فلا نغوص فى طين الحمأة ، بل تتشدد أرجلنا ، ولا تزل خطواتنا . فى نور الإيمان الحى نسلك ونجاهد فى خطوات ثابتة .

" وجعل فى فمى تسبيحا وسبحا لإلهنا ،
فيرى كثيرون ويخافون ويتوكلون على الرب " [ 3 ] .
إذ يتمتع المؤمن بالسيد المسيح الصخرة كأساس إيمانه وحياته الجديدة يختبر الحياة المقامة الغلبة للخطية والموت ، ينفتح لسانه ليترنم بالتسبحة الجديدة ، تسبحة النصرة ، اللائقة بإنساننا الجديد ، يختبر مراحم الله جديدة فى كل يوم .

" طوبى للرجل الذى اسم الرب رجاؤه ،
ولم ينظر إلى الأباطيل ولا إلى الوساوس الكاذبة " [ 4 ] .
إذ نقبل السيد المسيح طريقا لنا نسلك طريق الصليب الضيق ، نتمتع بالحياة المطوبة لأننا لا نضع رجاءنا فى الأباطيل الزمنية وخداعات العالم الكاذبةبل فىاسم الرب المصلوب .
ليكن الله رجاءنا ، فإن ذاك الذى خلق كل شىء هو أفضل من الكل !

" وأنت أيها الرب إلهى جعلت عجائبك كثيرة ،
وفى أفكارك ليس من يشبهك " [ 5 ] .
حتى إن قدم لنا بنو البشر عونا عن صدق وإخلاص إنما يقدمون ما لديهم من أمور زمنية باطلة ، أما الرب فيقدم عجائب كثيرة خلال حكمته الفائقة المعلنة فى الصليب : يقدم خلاصا من الخطية ، وتحررا من إبليس ، وتبريرا ، وتقديسا ، وبنوة لله ، ومجدا أبديا ! يقدم سلسلة طويلة من عجائب محبته الفائقة التى تكشف لنا عن أفكاره الإلهسة من نحونا .

" ذبيحة وقربانا لم تشأ ،
بل جسدا هيأت لى .
والمحرقات التى من أجل الخطيئة لم تسر بها .
فحينئذ قلت : ها أنا قادم .
فى أرض الكتاب مكتوب :
من أجلى هويت أن أعمل مشيئتك يا الله .
وناموسك فى وسط بطنى " [ 6 – 8 ] .
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أعني لأتمم مشيئتك، فأنت المخلص وأنت الخلاص
مزمور 40 - جئت لأتمم مشيئتك
+ المزمور الاربعون + ( جئت لأتمم مشيئتك )
‏من أمتلأ قلبه بحب الله
مزمور 40 - تفسير سفر المزامير - جئت لأتمم مشيئتك


الساعة الآن 04:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025