![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ومع أن بعض العلماء والآباء نادوا بهذا الرأى، إلا أن :
1- هذه الآيات موجودة فى النسخ القديمة : الاسكندرانية، والسريانية، والعربية، واللاتينية. 2- وقد تناقلها القديس أغسطينوس والقديس امبروسيوس. 3- كما استشهد بها القديس ايريناوس فى القرن الثانى مستنداً إلى (مر 19:16) فى صعود الرب وجلوسه عن يمين الآب. 4- كما شهد هيبوليتوس بتأييدها، وهو من علماء القرن الثالث. وحتى لو كان كاتب هذه الآيات هو شخص آخر من السبعين تلميذاً، فما المشكلة؟ مادام هذا الكلام متناسقاً مع بقية الأناجيل والأعمال، واعتمدته الكنيسة منذ القرون الأولى. إن كثيرين كانوا يشتركون فى كتابة السفر الواحد، كالأسفار التاريخية والمزامير، ولا مشكلة فى ذلك، مادام داخل دائرة الوحى الإلهى، وتسليم الكنيسة، بالتقليد الرسولى. وماذا فى هذا الجزء، مما لم يرد فى الأسفار الأخرى؟ هل فيه تعاليم نرفضها أو أحداث نستنكرها؟! إن كل ما فى هذا الجزء (مر 9:16-20) هو : 1- ظهور الرب للمجدلية : وسبق أن ورد فى (مر 1:16، مت 1:28، يو 20). 2- وظهوره لتلميذى عمواس : وقد ورد أيضاً فى (لو 24) بالتفصيل. 3- وعدم تصديق الرسل للقيامة فى البداية : وهذا ورد أيضاً فى (لو 24). 4- وإرسال التلاميذ للكرازة فى العالم : وقد ورد أيضاً فى (مت 19:28). 5- وإرتفاع الرب إلى السماء : وقد ورد فى (أع 9:1). 6- وجلوسه عن يمين العظمة : وورد فى (أع 55:7، أع 20:1، أع 33:2، مت 44:22، مز 1:110، عب 2:12، رؤ 1:5). 7- كرازة التلاميذ والآيات التابعة : وهذا ثابت فى سفر الأعمال كله حيث بدأوا فى أورشليم، ثم اليهودية، ثم السامرة، ثم إلى أقصى الأرض. وكان الرب يدعم أقوالهم بالآيات والمعجزات الكثيرة. فما المشكلة؟! ولماذا نختلق مشكلة بدون داعٍ؟! إن الرب أوصانا أن نحافظ على كلمته المقدسة، محذراً إياناً من أن نزيد عليها، أو نحذف منها، حتى لا نضع أنفسنا تحت دينونة.إن السير وراء "علماء" الغرب، فى نقدهم للكتاب المقدس، حتى أنهم فقدوا الطريق، وتركوا كلمة الحق، وصار بعضهم يشكك فى المعجزات، وفى الحبل البتولى بالمسيح، وفى القيامة، هو أمر خطير، لا يليق بنا كأولاد لله، إستلمنا الكتاب المقدس بالتقليد الكنسى، مشروحاً بالآباء، ومعاشاً فى القديسين، كما تعلمنا من القديس أغسطينوس |
![]() |
|