![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البنية الدينية تستند البنية السياسية إلى البنية الدينية . كانت المملكتان تعبدان ذات الإله الواحد ، ديانة واحدة ، لكن مملكة الشمال شعرت بالحاجة إلى عاصمة وإلى هيكل عام ومذبح عام للشعب . أراد يربعام الأول أن يزاحم هيكل أورشليم الذى بناه سليمان ، فأختار معبدين مشهورين : دان فى الشمال وبيت إيل فى الجنوب ، وجعل فيهما " عجلين ذهبيين " – لقد صنعوا العجلين الذهبيين ، ولكن للتعبير عن عبادة الله الخفى . لقد خاطر يربعام حين أدخل الصور والتماثيل الكنعانية إلى شعائر عبادة الرب ، فخلط الناس بين الرب والآلهــة ، وجعلوا إله إسرائيل على مستوى الآلهة الوثنية .... بعد خمسين سنة تطور الوضع بصورة أخطر حين تزوج الملك أخاب إيزابيل ، أبنة ملك صور الوثنى ، فشجعت ديانة البعل الشبيهة بالديانات الكنعانية . كانت خطية إسرائيل تميل بالأكثر إلى العبادة الوثنية ، أى الزنا الروحى ... بينما كانت خطية يهوذا هى بالأكثر العصيان للوصية وتجاهل كلمة الرب . دخلت عبادة البعل بواسطة إيزابل زوجة أخاب الملك واستطاع إيليا وإليشع وياهو أن يقتلعوها . كل الملوك الـ 19 للشمال عبدوا العجل ، بعضهم عبد البعل لكن لم يحاول أحد أن يرد الشعب إلى عبادة اللــــــه . بالغم من أن أغلب ملوك الجنوب كانوا يعبدون الأوثان وسلكوا فى طرق ملوك إسرائيل الشريرة لكن بعضهم خدم الله ووجد بينهم مصلحون عظماء ، انحرفت مملكة يهوذا شيئا فشيئا نحو ممارسة عبادة البعل المرعبة ، وبعض الديانات الكنعانية حتى صار الجرح خطيرا والمرض عديم الشفاء . من وحى سفر الملوك الأول ( للقمص تادرس يعقوب ) + هب لى مع سليمان أن اقيم لك بيتا مقدسا روحك القدوس هو الذى يدشنه ... ... يسكنه الآب السماوى ، وحوله السمائيون + هب لى مع سليمان نجاحا فى كل عمل ... فأنت سر حياتى ونجاحى وغناى وفرحى + لتطرد من داخلى غباوة رحبعام وشر يربعام ... فلا يحل فى داخلى انقسام ، ولا أقيم فى داخلى عبادة العجلين + لا تسمح لى أن أتحد مع أخاب بإيزابل الشريرة .. فتتسلل عبادة البعل والعشتاروت إلى + هب لى قلب إيليا النارى .. اتمتع بك وبنار روحك القدوس .. فأصير بالحق ملكا ، موضع سرورك ، يا ملك الملوك . + + + |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الإيمان بالصوم والصلاة |
إيليا النبي والطاعة والصلاة |
+ الإيمان والصلاة من فضائل العذراء مريم + |
أبونا ميخائيل الإيمان والصلاة في حياته |
† العمل بروح الإيمان والصلاة |