· هناك بعض التأملات ......
· قطورة الزوجة الثالثة والأخيرة لإبراهيم ، إنما تشير إلى الأمة التى تتسلط على الناس فى آخر الزمان من نسل إبراهيم أيضا .. وكما لم يظهر لهذه المراة ملا ك من الله ولا رسالة ولا ذكر ولا عناية مثل امرأتى إبراهيم الأ ولتين( هاجر وسارة ) المشبهتين بالشريعتين القديمة والجديدة . فكذلك هذه الأمة الأخيرة ليس لها شريعة من الله ولا ناموس ولا ذكر ، بل ملك دنيوى وتسلط أرضى .
· حينما أعطى إبراهيم لإسحق كل ما كان له ، إنما تصرف بعدل ، وساوى بين هاجر وقطورة ، ودعا الأثنتين جاريتين ، فطرد أبنائهما عن إسحق ...... لماذا ؟ هذه الأمة الأخيرة التى تشبه قطورة تصبح نظير أمة اليهود ( هاجر ) ، وتكون الاثنتان متساويتين فى البعد والتنحى عن الميراث يقى الذى للمسيح بن إسحق بن إبراهيم الوارث كوعد الله ....
وكون إبراهيم يعطى إسحق كل ما كان له ، له معنى بعيد وعميق ، فهو يشمل كل شئ ، ولا يقتصر على الأمور المادية ... أما الآخرون فصرفهم بعطايا مادية ، هذا هو عين مايفعله الله مع أهل العالم ، أما أولاده فيتعامل معهم على أساس آخر