منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 10 - 2012, 04:17 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,319,238

كتاب السيناريو يرسمون ملامح "دولة الإخوان"

المشهد



كتاب السيناريو يرسمون ملامح "دولة الإخوان"

السيناريست الكبير محفوظ عبدالرحمن
السيد الغضبان: مجتمع طالبانى يزايد فيه الإخوان على السلفيين ويفرض زيا موحدا للنساء

كرم النجار: نهاية حرية الفن والإبداع والبحث العلمي وارتداد إلى بداية الخليقة

محفوظ عبدالرحمن: "الجلابية" والعباية بدلا من "المايوه" ومصايف تبدأ بـ"دعاء نزول البحر"

سمير الجمل: افتراض هزلي وغير منطقي ، فقد انتهى زمن البطل الأوحد.. وأصبحت البطولة للشعب

منذ تولي الدكتور محمد مرسي منصب رئيس الجمهورية
بدأت بعض قطاعات الشارع المصري في وضع تصورات بعضها كاريكاتوري وبعضها مخيف للمستقبل في ظل حكم الإسلاميين.

فكيف يرى كتاب السيناريو الزمن المقبللو تمكن الإسلاميون من فرض رؤيتهم علي المجتمع المصري؟ وماذا لو تفردت جماعة الإخوان بالحكم وأخلت الساحة لنفسها من المخالفين.

تحذير من كارثة

بداية يقول الناقد والسيناريست سيد الغضبان، إنه يجب علي الإخوان نسيان طريقتهم المعتادة في السيطرة علي السلطة حتى لا يختلط عليهم مفهوم الدولة المدنية البعيدة عن المفهوم الدينى بتداعيات الذات والمرجعيات الإسلامية، فوفقا للمؤشرات الحالية ستحتل الجماعة الأماكن القيادية في مفاصل الدولة عبر تعيين أفراد يحظون بثقة الجماعة وولاؤهم الكامل سيكون لها والاختيارات المبنية على الثقة والولاء وليس الخبرة ، تنذر البلاد بكارثة كبرى متوقعة فى أقرب وقت.

ويضيف الغضبان أن من ملامح دولة الإخوان محاولة المزايدة علي السلفيين بفرض سلوكيات متشددة لإرضاء أفكارهم، مثل توحيد زي النساء في الشارع المصري ، كما هو الحال في المشهد الإيراني، ومن الممكن أن نري في الإعلام المذيعات المحجبات والمذيع الملتحي، وإعلانات الأعشاب وحبة البركة والطب النبوي والعلاج بالرقية الغالبة علي الإعلانات الأخرى.

وفى تصوره لدولة الإخوان يخشى الغضبان من ظهور أفكار متشددة في التعليم وفرض المنهج الإسلامي على المجتمع لإكسابه صبغة التشدد، ومن التنافس في التشدد بين الإخوان والسلفيين حتى يظهر كل طرف للمجتمع أنه الأحرص علي الدين، وهو ما يؤدي إلي مزيد من التشدد.
ثم ينتقل بتحليله للفنون "سينما ومسرح وتليفزيون وغناء" فيؤكد أنه ستكون هناك محاذير تفسد تلك الفنون وتحول المجتمع المصري إلي مجتمع طالباني أو إيراني.

نهاية الإبداع

يضع كرم النجار - الكاتب والسيناريست – تصوره الذى رآه مستحيلًا أو بعيدًا عن الواقع المصرى قائلا: إذا ما افترضنا جدلا تمكن الإخوان والسلفيين "لا قدر الله" من حكم مصر كاملا، فإني أتوقع نهاية الحرية والفن والإبداع الفردي والجماعي وصولا إلي نهاية حرية البحث العلمي ، مما يجعل مصر ترتد إلي بداية الخليقة.

ورفض النجار فكرة وجود دولة يسيطر عليها الإخوان بالكامل من الأساس، معللا ذلك بأن مصر كيان له جذور تاريخية وحضارية تجعل من الصعب فرض رؤية محددة عليه ، فمصر دولة عميقة ومعروف أن كل من دخلها عبر العصور منذ قدوم اليونان إليها تفرض عليه عادتها وتقاليدها حيث إنهم اتبعوا التقاليد المصرية جميعها حتى في دفن موتاهم وممارسة عقيدتهم، وحين دخلت المسيحية لمصر ابتدع نظام الرهبنة، وانتقلت من مصر إلي كل مسيحيى العالم في كل المذاهب - ما عدا المذهب البروتستانتي، وكل من اقترب من الدين المسيحى ورث من مصر مبدأ الرهبنة.

وأكد النجار أن الإسلام في مصر يرفض فكرة التحزب أو التفريق بالشكل المعروف فى باقى الدول لأن المصريين استطاعوا أن يظهروا للجميع فكرة الوسطية غير المتعصبة والتى تسيطر على نفوس المصريين، ضاربًا مثالًا بزمن الفاطميين ، فبعد أن قام الأزهر بتدريس المذهب الشيعى، طوال فترة وجودهم، عاد الشعب بأكمله للمذهب السنى الذى نشا عليه دون عنف أو خلاف حين زالت الدولة الفاطمية ، لأن الشعب المصرى لا يعرف غير الوسطية.
ويؤكد النجار أنه لا يخشى من الإخوان والسلفيين بكل تشددهم وفهمهم الضيق للمعانى الإسلامية فمصر لن ترتد للخلف.

تليفزيون أبيض وأسود

اعتبر الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن "افتراض دولة إخوانية بالكامل " سيناريو مزعج حدث بعضه بالفعل، فالفن سيكون بصيغة وشكل آخر .. فن من صناعة الإخوان، وهو ما سيحدث صراعا بين الفن الحالي وفن الإخوان ، هذا الصراع لن يحسم إلا بتغيير النظام، مؤكدا أن الفن الإخواني لن يرقى لمستوى الفنون لأنه سيكون عبارة عن منشورات سياسية ودينية، وساعتها سيتحول التليفزيون إلي أبيض وأسود مرة ثانية لأنه سيتحكم فيه قليلو التعليم ومتشددون وذوو عاهات نفسية، وإذا لم يرق كلامي لأحد فليشاهد القنوات الدينية ليتأكد بنفسه.

ويكمل عبد الرحمن تصوره قائلا: سيحدث هروب جماعى ومقصود من التليفزيون المصرى إلي قنوات عربية مجاورة يشتم فيها إلي حد ما رائحة الحرية، وإذا سيطر الإخوان علي الدول العربية أيضا ستهاجر هذا الكفاءات الإعلامية والفنية إلي قنوات قبرصية ولندنية تبث بالعربية، مؤكدا أنه سيصبح المسرح للرجال فقط سواء ممثلين أو فنيين أو حتى الجمهور، وستصبح السينما إيرانية دون القيمة الفنية التي وصلت بالسينما الإيرانية للعالمية الآن، وسيوظف الغناء للوطن والجماعة ويحرم باقي الغناء.

يكمل عبد الرحمن ساخرا: الشواطئ في الصيف ستكون مقسمة بين الرجال والنساء وستحل "الجلابية" بدلا من المايوه الرجالي والعباية بدلا من المايوه الحريمي، وسيبدأ المصيف بدعاء نزول البحر، ويتحول إلي محميات نسائية ورجالية.

سيناريو هزلي

يرفض الكاتب سمير الجمل افتراض سيطرة الإخوان بالكامل على المجتمع والدولة قائلا : إنه سيناريو هزلي ورخيص ولا يمكن لأي سيناريست محترم أن يتحدث عنه لأنه غير مبني علي أساس منطقي، فلابد أن نؤسس للدراما أولا لتكون منطقية، فمصر لن تكون عزبة في يوم من الأيام لأحد وهى التي قهرت الأكابر والعتاة عبر التاريخ، فلن يخضعها أحد لأفكاره.

وأضاف الجمل أن ما يحدث علي الساحة المصرية الآن هو من ظواهر شوربة "الثورة" التي تعاطاها جسم هزيل فأظهرت عليه كل هذا الجدل، وإذا كان الإخوان يدعون إلي التدين فمصر كلها متدينة بطبيعتها، انظر إلي الحرامي عندما يخرج من بيته كل يوم يقول "الرزق عليك يارب" وحتى الراقصة عندما تدخل إلي المسرح تقول "افتحها علينا يارب".

وأكد الجمل أنه ليس ضد وصول الإخوان إلي كامل السلطة، فقد أعطي صوته لحمدين صباحي الذي كان سيطلب السلطة كاملة فى حالة وصوله إليها أيضا ، ومثله في ذلك أحمد شفيق، ولكن وجه الاعتراض هو على طريقة معالجة الإخوان للأمور والأزمات، مؤكدا أن هذه الحلول والأساليب قديمة جدا، ويقول إنهم يفعلون مثلما فعل أحد مالكي السيارات عندما وجد الشارع مزدحمًا بالسيارات ومتعطلًا فترك سيارته في منتصف الشارع وركب "عجلة" ووصل بها إلي هدفه دون أن يحل أزمة الشارع ويخرج سيارته منه.

ويواصل الجمل قائلا: إن المشهد المقبل سنراه قريبًا ، وستكون مصر فيه متسامحة وقوية وعفية لأن احتكار السلطة لن يتم لأحد، فقد انتهي زمن البطل الأوحد، فلن نجد زعيم أو كبير النجوم ولكن البطل سيكون الموضوع بمعني "النهضة، الحضارة، التقدم، الرخاء"، المشهد المقبل لن يكون فيه "كومبارس" ولكن سيكون فيه 90 مليون بطل أي بطولة جماعية، ودور القائد فقط مثل قائد الأوركسترا هو التوجيه ليعزف الجميع سيمفونية وطنية.

واختتم الجمل حديثه قائلا: رسالتي لنفسي ولكل مواطن مصري هي : قبل أن تنتقد غيرك انظر إلي عيوبك، وقبل أن تطلب من غيرك اطلب من نفسك أولا، فمصر لن تنصلح بالنخبة وحدها بل ستنصلح بجهد كل المصريين.

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
رغم غياب "المرشد"..الإخوان تصدر الرسالة الإسبوعية..وتؤكد : "مرسي" سعى لبناء دولة موحدة
المتحدث العسكري: رصدنا أسلحة في اعتصامي "رابعة والنهضة".. و"الإخوان" لم يخسروا سوى جولة واحدة
قيادى بالإنقاذ: "الإخوان" تسعى لهدم دولة القانون والتغول على "القضائية"
كتاب السيناريو يرسمون ملامح "دولة الإخوان"
كتاب السيناريو يرسمون ملامح "دولة الإخوان"


الساعة الآن 05:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025