📖 قصة دينة بنت يعقوب |(سفر التكوين – الإصحاح 34)

[walaa farouk]

📖 قصة دينة بنت يعقوب
(سفر التكوين – الإصحاح 34)
دينة هي ابنة يعقوب من زوجته ليئة
. بعد أن سكن يعقوب وأسرته في أرض شكيم،
خرجت دينة يومًا لتتعرّف على فتيات الأرض. وهناك رآها شكيم بن حمور،
رئيس تلك المنطقة، فأمسك بها واعتدى عليها،
ثم تعلّق قلبه بها وأحبها، وطلب من أبيه أن يخطبها له زوجة.
ذهب حمور إلى يعقوب ليطلب دينة لابنه،
وتحدث عن المصاهرة والسلام بين الشعبين
. لكن أبناء يعقوب كانوا ممتلئين غضبًا وحزنًا لما حدث لأختهم
، ورأوا أن ما فعله شكيم عار عظيم في إسرائيل.
تظاهر أبناء يعقوب بالموافقة على الزواج، لكن بشرط أن يختتن جميع رجال المدينة مثلهم.
وافق حمور وشكيم، وأقنعا رجال المدينة بذلك. وبعد ثلاثة أيام،
بينما كان الرجال متألمين من الختان، دخل شمعون ولاوي—أخوا دينة—
إلى المدينة وقتلوا كل الذكور، وقتلوا شكيم وحمور،
وأخذوا دينة من بيت شكيم وخرجوا بها.
ثم نهب باقي أبناء يعقوب المدينة وأخذوا النساء والأطفال والممتلكات
. غضب يعقوب من تصرّف أبنائه وقال لهم إنهم جعلوه مكروهًا
بين سكان الأرض وعرّضوا الأسرة للخطر
✨ دروس من القصة
الله يكره الظلم والاعتداء، حتى إن لم يُذكر عقاب مباشر في القصة.
الغضب والانتقام قد يقودان إلى شر أكبر ومشاكل أعقد.
القصة تُظهر ضعف البشر وحاجتهم الدائمة لعدل الله وحكمته.