تعزيز علاقتك مع ابنك المراهق مع الحفاظ على القيم الكتابية

[Mary Naeem]

تعزيز علاقتك مع ابنك المراهق مع الحفاظ على القيم الكتابية

إن تعزيز علاقتك مع ابنك المراهق مع الحفاظ على القيم الكتابية هو رحلة مقدسة تتطلب الصبر والتفاهم وقبل كل شيء الحب. أود أن أشجعكم على التعامل مع هذه المهمة بقلب مليء بالرحمة والرحمة، تماماً كما يقترب منا أبانا السماوي.

خلق جو من الحب غير المشروط والقبول في منزلك. يجب أن يعرف ابنك ، دون أي شك ، أن حبك له لا يتوقف على سلوكه أو إنجازاته. وهذا يعكس محبة الله غير المشروطة لجميع أبنائه (Vig & Jaswal, 2015).

قضاء وقت ممتع مع ابنك ، والانخراط في الأنشطة التي يستمتع بها. هذا يدل على أنك تقدر اهتماماته ورغبته في أن تكون جزءًا من عالمه. تذكر أن يسوع كثيرا ما التقى الناس حيث كانوا، تقاسم وجبات الطعام والمحادثات مع جميع أنواع الأفراد.

استمع إلى ابنك دون حكم. استمع إلى أفكاره ومخاوفه وأحلامه حقًا. يعقوب 1: 19 يذكرنا بأن نكون "سريعين في الاستماع ، وبطء الكلام ، والبطء في الغضب". هذا التواصل المفتوح يبني الثقة والتفاهم.

نمذجة القيم الكتابية التي ترغب في غرسها. سيتعلم ابنك من أفعالك أكثر من كلماتك. أظهر النزاهة واللطف والمغفرة والإيمان بحياتك اليومية. كما قال القديس فرنسيس الأسيزي: "اعظوا الإنجيل في جميع الأوقات. عند الضرورة، استخدم الكلمات.

إشراك ابنك في تفاني الأسرة وأوقات الصلاة، ولكن لا تجبرها. بدلاً من ذلك ، اجعل هذه الأوقات جذابة وذات صلة بحياته. ناقش كيف تنطبق المبادئ التوراتية على المواقف الحديثة التي يواجهها.

كن مستعدًا للاعتراف بأخطائك وطلب المغفرة عندما تخطئ. يعكس هذا التواضع تعاليم المسيح ويظهر لابنك أنه حتى الآباء والأمهات في رحلة نمو.

أخيرًا ، صلّي من أجل ابنك يوميًا. وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَالْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ وَالْمُؤْمِنِ تذكر ، بينما تلعب دورًا حاسمًا في حياة ابنك ، فهو ابن الله أولاً