![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() «فَعَمِلَ ٱللهُ ٱلْجَلَدَ، وَفَصَلَ بَيْنَ ٱلْمِيَاهِ ٱلَّتِي تَحْتَ ٱلْجَلَدِ وَٱلْمِيَاهِ ٱلَّتِي فَوْقَ ٱلْجَلَدِ. وَكَانَ كَذٰلِكَ». ص ٧: ١١ وأيوب ٢٦: ٨ ومزمور ١٠٤: ١٣ و١٤٨: ٤ وأمثال ٨: ٢٨ وَفَصَلَ بَيْنَ ٱلْمِيَاهِ ٱلَّتِي تَحْتَ ٱلْجَلَدِ وَٱلْمِيَاهِ ٱلَّتِي فَوْقَ ٱلْجَلَدِ هذا وصف بسيط لما نراه كل يوم وهو أن المياه تجري وتجتمع على وجه الأرض وفوقها رقيع السحب والغيوم وإنها تقع قطرات من الأبخرة المائية المنتشرة في الجو. وهذا على وفق تعبير العامة وما قررته مبادئ العلم الطبيعي لأن المياه التي تصعد من الأرض والبحر إلى الجو بخاراً تجتمع سحباً بانفصال بعض كريات الماء عن بعض بقوة كهربائية وتحملها الرياح وتبسطها في رحاب الجو إلى أن تقع على الأرض مطراً. والكتاب المقدس لا يفتأ يورد قوانين إنشاء المطر ووقوعه وسقيه الأرض أعظم برهان طبيعي على حكمة الله وجودته مثل أنه تعالى «لَمْ يَتْرُكْ نَفْسَهُ بِلاَ شَاهِدٍ وَهُوَ يَفْعَلُ خَيْراً، يُعْطِينَا مِنَ ٱلسَّمَاءِ أَمْطَاراً وَأَزْمِنَةً مُثْمِرَةً» (أعمال ١٤: ١٧). فلو لم يكن من رقيع أو منطقة فضاء صافية حول الأرض لالتفّت الأرض بضباب كثيف دائم لا ينفذه ضوء الشمس واستمرت الحال المذكورة في قوله «كُلُّ عُشْبِ ٱلْبَرِّيَّةِ لَمْ يَنْبُتْ بَعْدُ، لأَنَّ ٱلرَّبَّ ٱلإِلٰهَ لَمْ يَكُنْ قَدْ أَمْطَرَ عَلَى ٱلأَرْضِ» (تكوين ٢: ٥). واستعمال موسى تعبير العامة في أمر الجلد لا ينفي أنه كتب بالوحي لأن ذلك اصطلاح كل الكتبة الملهمين. فجاء في الإنجيل «غربت الشمس» (مرقس ١: ٣٢) ونحن نعلم إن الشمس ثابتة بالنظر إلينا إنما تغرب بحسب الظاهر. والحقيقة أنّ محدّب سطح الأرض يحجبها بدورانها على محورها ولكن هذا لا ينفي أن الإنجيلي كتب بشارته بالوحي لأن أفضل علماء الفلك اليوم يعبّرون عن حجب الأرض للشمس بغروب الشمس. |
|
|
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
|
..::| مشرفة |::..
|
مشاركة مثمرة
ربنا يفرح قلبك |
||||
|
![]() |
|