لقاء السامرية مع المسيح غيّر وضعها في المجتمع.
لقد كان السامريون يتبعون نظاماً دقيقاً من الناحية الدينية والأخلاقية.
بناء على هذا النظام لا بد وأن السامرية كانت موضع احتقار
وسخرية من الجميع. ماذا حدث لها حتى إن الناس قبلوا
أن يستمعوا لها بجدية كاملة. تفسير هذا أنها في الحال قد كسبت
قبول المجتمع الذي كانت تعيش فيه بعد اللقاء الأول مع الرب
يسوع المسيح. عندما نتقابل مع المسيح لا شك
وأننا نتغير تغييراً كاملاً من الداخل والخارج.
إنه يمنحنا الأمل والرجاء.