|
 |
 |
 |
|
|
|
رقم المشاركة : ( 1 )
25 - 10 - 2025, 07:33 AM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 قانون_الرفض أنا مريض بيت حسدا. قصتي مكتوبة بالدموع... أنا الإنسان اللي اتولد على الهامش..برة الصورة، واترسم له طريق مليان رفض من أول يوم. وكان وجودي تقيل على قلوبهم. ٣٨ سنة وأنا بدوّر على قبول بسيط... كلمة "احنا معاك"، كنت بشوف نفسي وسط الناس وأنا حاسس إني مش منهم، ببص حواليا وبكتشف إن محدش فاضيلى. منسى وسط الزحمة. كأني ضيف في بلدي، غريب في بيت أهلي، عايش فى مجتمع بيربط اللعنة بالخطية فأكيد كانوا بيشوفوني "مذنب"، "نجس"، "محتاج يتغير"... حتى نفسي كنت برفضها أوقات. كنت فاكر إن دي نهايتي، لحد ما شُفته هو... مفيش لوم، مفيش هجوم، بس نظرة كلها رحمة. ما قاليش "أنت السبب"، ما صدّنيش، مدّ إيده، طبطب عليا، وقال: "قوم... بسيطة، أنا هنا." الكلمة دي كسرت جدار الرفض اللي بنته السنين. حسّيت بحضن أدفى من أي حضن، بحب أوسع من كل وجع. في لحظة، اتبدّلت كل حاجة: رفض الناس اتغسل بقبوله، وجع القلب اتشفى بلمسته. دلوقتي عرفت... أنا مش مرفوض، أنا محبوب. مش منسي، أنا في قلبه محفور. هم رفضوني، وهو قبلني زي ما أنا ودلوقتي فهمت إن القبول مش نهاية القصة… ده وعد ببداية جديدة أعيشها وأنا ماسك في رحمته، اللي أقامنى مش بس من على السرير، لكن من جوايا كمان. 
|
 |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| احد مريض بيت حسدا |
| صور مريض بيت حسدا |
| مريض بيت حسدا |
| مريض بيت حسدا |
| مريض بيت حسدا |
العرض المتطور