جسّدت حنّة في حياتها الإيمان والبساطة والمحبّة والخدمة.
وقد تزوّجت من يواكيم، ولم ينقطع الزوجان عن التضرّع إلى الربّ
ليُرزقا طفلًا لأنهما كانا قد طعنا في السنّ ولم يكن لهما ولد.
وبعد طول انتظار، بشّرهما الملاك بأنّ الربّ استجاب لصلاتهما
وسيرزقهما طفلة تكون عظيمة بين النساء وأطهرهنّ.
فأجابته حنّة: «سأقدّمها هديّة لربّي وإلهي، وستخدمه طوال أيّام حياتها».