![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() القديسة حنّة تقدّمت في السنّ وكانت عاقرًا، كما كان اليهود يعتبرون كلّ إمرأة عاجزة عن الإنجاب لعنة من الله، قبل مجيء المسيح. كانت حنّة تصلّي وتتوسّل إلى الله القدير أن يمسح عنها هذا العار، ولم تفقد الأمل والرجاء، وكذلك فعل زوجها يواكيم، فوثقا بكرم ربّهما ورحمته. وبعد طول انتظار، استجاب الربّ لصلاتهما المباركة، وجاءت ابنتهما، وهي أمّنا مريم العذراء، والدة إلهنا وفادينا يسوع المسيح. ولا شكّ أنّ القديسة حنّة حصدت هذه النعمة العظيمة لأنّها كانت كثيرة التقوى، كما كانت تتمتّع بالكثير من الفضائل النورانيّة التي ميّزتها عن غيرها من النساء.. |
![]() |
|