من أجمل وأغرب اللحظات في الإنجيل

[walaa farouk]

من أجمل وأغرب اللحظات في الإنجيل،
هي لما الشاب الغني جه بكل حماس ليسوع وسأله:
"ماذا أفعل لأرث الحياة الأبدية؟" مر 10: 17
الشاب ده ماكانش إنسان عادي
، واضح أنه كان "متدين، "مؤدب ، "غني"، "شاب ناجح"
، وبيقول إنه حفظ الوصايا من صغره.
لكن المفاجأة كانت إن ده ماكانش كفاية.
الموقف كله بيتلخص في جملة واحدة قالها الكتاب:
"فَنَظَرَ إِلَيْهِ يَسُوعُ وَأَحَبَّهُ" مر 10: 21
الجملة دي بتكشف قلب يسوع الحقيقي.
يسوع شاف اللي جواه، شاف شغفه، شاف حيرته،
يمكن شاف خوفه من الخسارة... وبرغم كل ده، أحبه.
لكن الحب مش معناه إن يسوع وافق على كل حاجة فيه
، ولا تجاهل مشكلته...
الحب الحقيقي دايما بيواجه، وعلشان كده يسوع قال له:
"يعوزك شيء واحد: اذهب وبع كل ما لك وأعطِ الفقراء،
فيكون لك كنز في السماء، وتعال اتبعني."
يسوع ماطلبش منه مجرد طلب…لكن طلب منه قلبة كله.
يسوع ماكانش بيقول له: “افقد كل حاجة”،
هو كان بيقوله: “اتحرر من الحاجة اللي رابطاك،
وتعالى عيش معايا الغنى الحقيقي.”
لكن الشاب الغني "مضى حزينًا"…
ماقدرش يسيب أملاكه.
ماقدرش يثق إن اللي مع يسوع أعظم من اللي في إيده.
مافهمش إن يسوع مش بيأخذ منه… ده كان عايز يديلة حياة أبدية.