![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ربَّما يقصد بالإنسان الذي بنى بيتًا جديدًا ولم يُدشِّنه بعد ذاك الذي ينشغل بالراحة الجسديَّة والبركات الزمنيَّة، ولم يحول بيته إلى كنيسة مقدَّسة، ولم يُدشِّنها ويحتفل بسكنى الرب في بيته، مثل هذا لا يستطيع أن يجاهد روحيًا. واضح من عنوان المزمر 30 "مزمور أو أغنية عند تدشين بيت داود"، أنَّه كان من عادة إسرائيل أن يدشِّنوا البيت الجديد لله بالصلاة والتسبيح وتقديم التشكُّرات. هذا كلُّه لتأكيد تسليم كل بيت لله ليسكن وسط كل أسرة ويباركها. فإنَّه لا يمكن لمؤمن أن يسكن في بيتٍ ويشعر بالأمان ما لم يتحقَّق من رعاية الله وحمايته له. ولا ننسى أنَّه في كثير من الأمم القديمة كانت الأسرة تخصِّص جزءً من البيت للعبادة، يقيمون فيه التماثيل. على سبيل المثال كان سكان Bonny في أفريقيا غالبًا ما يقسمون أماكن السكن إلى ثلاثة أقسام، قسم لسكن الشخص أو الأسرة، والثاني يحسب مكانًا عامًا لإضافة الغير وإطعامهم، والثالث يخصَّص لل Juju، الإلهة الثعبان serpent-god التي يعبدونها. فقد كان حتى هؤلاء الهمجيون يعتقدون بأنَّه في كل بيت يلزم أن يجد إلههم هيكلًا له. لا يزال يوجد عند كثير من الأقباط تقليد جميل، وهو ألاَّ يسكن أحد منزلًا جديدًا ما لم يستدعِ الكاهن ويجتمع مع الأسرة ليقدِّموا صلاة "تبريك المنازل"، خلالها يطلب الكل من الله أن يسكن في وسط الأسرة، ويبارك الموضع، ويتمِّم رسالة الساكنين فيها. للأسف البعض يستدعون الأقارب والأصدقاء والجيران لإقامة حفلٍ عند بناء بيت جديد أو عند شرائه، لكنَّهم ينسون الصلاة والتسبيح لله. هذا ويخصِّص كثير من المسيحيِّين، خاصة في الشرق، المنتمين للكنائس الرسوليَّة حجرة خاصة للصلاة أو زاوية من حجرة تُزيَّن بالأيقونات حتى يشعر أهل البيت بأن المنزل كلُّه مكرَّس للرب. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تعالوا نصلي أن ربنا يسوع المسيح يدخل البيوت ويباركها بنعمته |
في قبضتك التاريخ كلُّه |
صلِّ لكي ينظر يسوع إلى أعمالي ويباركها |
ضع همَّك كلَّه |
كلُّه مشتهيات |