
15 - 09 - 2025, 12:22 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
فإِنَّ اللهَ أَحبَّ العالَمَ حتَّى إِنَّه جادَ بِابنِه الوَحيد
لِكَي لا يَهلِكَ كُلُّ مَن يُؤمِنُ بِه بل تكونَ له الحياةُ الأَبدِيَّ
إِنَّها شَرِكَةٌ أَبَدِيَّةٌ مَعَ الله، ووِراثَةٌ لِمَجدِهِ وغِناهُ السَّماوِيّ.
لَم يُرسِلِ اللهُ ابنَهُ إِلى العالَم لِيُدينَ العالَم، بَل لِيُخَلِّصَ بِهِ العالَم (يو 3: 17).
اللهُ هُوَ إِلهُ الخَلاص، لا يُريدُ مَوتَ الخاطِئ بَل أَن يَحيا ويَتوب.
على الصَّليب أَعلَنَ الآبُ مَحبَّتَهُ لِكُلِّ البَشَرِيَّةِ بِبَذلِ ابنِهِ الوَحيد،
لِكَي يَتَمَتَّعَ العالَمُ بِالحَياةِ الأَبَدِيَّة. تارِيخُ اللهِ مَعَ البَشَرِ هُوَ تارِيخُ
مَحبَّةٍ وخَلاص. هذِهِ الآيَةُ هِيَ بِمَثابَةِ الإِنجيلِ كُلِّهِ في صيغَةٍ مُصَغَّرَة:
• المَحبَّة: "اللهُ أَحبَّ العالَم"
• العَطيَّة: "جادَ بابنِهِ الوَحيد"
• الغايَة: "لِكَيلا يَهلِكَ كُلُّ مَن يُؤمِنُ بِهِ"
• الثَّمرَة: "الحَياةُ الأَبَدِيَّة".
|