![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فإِنَّ اللهَ أَحبَّ العالَمَ حتَّى إِنَّه جادَ بِابنِه الوَحيد لِكَي لا يَهلِكَ كُلُّ مَن يُؤمِنُ بِه بل تكونَ له الحياةُ الأَبدِيَّ عِبارةُ "لِكَي لا يَهلِكَ": تُشيرُ إِلى أَنَّ يَسوعَ الَّذي هُوَ الكَفّارَةُ عَن خَطايا العالَم. يَقولُ القِدّيسُ يُوحَنّا الإِنجيلِيّ: "يا بَنيَّ، أَكتُبُ إِلَيكُم بِهَذا لِئلّا تُخطِئوا. لَنا شَفيعٌ عِندَ الآب، يَسوعُ المَسيحُ البارّ، إِنَّهُ كَفّارَةٌ لِخَطايانا" (1 يُو 2: 1-2). ويُضيفُ بُولُسُ الرَّسول: "ذلِكَ الَّذي جَعَلَهُ اللهُ كَفّارَةً في دَمِهِ بِالإِيمان" (رو 3: 25). فَيَسوعُ هُوَ الحَمَلُ الَّذي يَرفَعُ خَطيئَةَ العالَم، ويَومُ الكَفّارَةِ الَّذي أَعلَنَهُ اللهُ في القَديم يَجِدُ كَمالَهُ في المَسيح، ويَبقَى فَعّالًا إِلى أَن يَبلُغَ العالَمُ نِهايَتَه. |
![]() |
|