![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَتَساءَلُ الأُسقُفُ ثيودورُس المِصِّيصِي: كَيفَ "جادَ اللهُ بابنِهِ الوَحيد"؟ ويُجيبُ بِأَنَّ إِنسانيَّةَ المَسيحِ وأُلوهيَّتَه، باتِّحادِهِما، تُكوِّنانِ كِيانًا واحِدًا. فَالاِبنُ سَمّى نَفسَه "ابنَ الله" (يو 3: 16) وابن الإِنسان" (يو 3: 14). وبِما أَنَّ المَسيحَ شَبيهٌ بِنا في كُلِّ شَيءٍ ما عَدا الخَطيئَة، فَقَد حَمَلَ في جَسَدِهِ آلامَنا لِيَمنَحَنا حَياةَ الله. |
![]() |
|