![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فما مِن أَحَدٍ يَصعَدُ إِلى السَّماء، إِلاَّ الَّذي نَزَلَ مِنَ السَّماء، وهو ٱبنُ الإِنسان 14 وكما رَفَعَ مُوسى الحَيَّةَ في البَرِّيَّة فكذلِكَ يَجِبُ أَن يُرفَعَ ابنُ الإِنسان 15 لِتَكونَ بهِ الحَياةُ الأَبديَّةُ لِكُلِّ مَن يُؤمِن. 16 فإِنَّ اللهَ أَحبَّ العالَمَ حتَّى إِنَّه جادَ بِابنِه الوَحيد لِكَي لا يَهلِكَ كُلُّ مَن يُؤمِنُ بِه بل تكونَ له الحياةُ الأَبدِيَّة 17 فإِنَّ اللهَ لَم يُرسِلِ ابنَه إِلى العالَم لِيَدينَ العالَم بل لِيُخَلَّصَ بِه العالَم. تَحْتَفِلُ ٱلْكَنِيسَةُ فِي ٱلرَّابِعِ عَشَرَ مِنْ أَيْلُولَ بِعِيدِ ٱرْتِفَاعِ ٱلصَّلِيبِ ٱلْمُحْيِي، وَهُوَ مِنَ ٱلأَعْيَادِ ٱلْلِّيتُورْجِيَّةِ ٱلْكُبْرَى ٱلَّتِي تُذَكِّرُنَا بِسِرِّ خَلَاصِنَا. فَٱلصَّلِيبُ، ٱلَّذِي كَانَ فِي ٱلْعُصُورِ ٱلرُّومَانِيَّةِ أَدَاةَ عَذَابٍ وَمَوْتٍ، تَحَوَّلَ بِمَوْتِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ عَلَيْهِ إِلَى أَدَاةٍ لِلْفِدَاءِ، وَإِلَى عُنْوَانٍ لِلْمَجْدِ: أَوَّلًا لِلْمَسِيحِ ثُمَّ لِلْمُؤْمِنِينَ بِهِ. إِنَّهُ لَمْ يَعُدْ عَارًا، بَلْ صَارَ شِعَارَ ٱلِٱنْتِصَارِ: ٱنْتِصَارِ ٱلْمَحَبَّةِ عَلَى ٱلْكَرَاهِيَةِ، وَٱلْغُفْرَانِ عَلَى ٱلْخَطِيئَةِ، وَٱلْحَيَاةِ عَلَى ٱلْمَوْتِ. هٰذَا ٱلسِّرُّ كَشَفَهُ يَسُوعُ لِنِيقُودِيمُوسَ، عُضْوِ ٱلسَّنْهَدْرِيمِ، ٱلَّذِي جَاءَ إِلَيْهِ لَيْلًا يَبْحَثُ عَنِ ٱلْحَقِّ. فَأَعْلَنَ لَهُ أَنَّ تَمْجِيدَ ٱبْنِ ٱلْإِنْسَانِ سَيَتِمُّ بِٱلصَّلِيبِ: "َوكَمَا رَفَعَ مُوسَى ٱلْحَيَّةَ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ، فَكَذٰلِكَ يَجِبُ أَنْ يُرْفَعَ ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ، لِكَيْ لَا يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونَ لَهُ ٱلْحَيَاةُ ٱلْأَبَدِيَّةُ" (يُوحَنَّا ٣: ١٤-١٥). |
![]() |
|