منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 09 - 2025, 12:26 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,359,536

الله نفسه كُلِّي العدالة هو السور الذي يحمي شعبه



الأعياد والعدالة:

18 «قُضَاةً وَعُرَفَاءَ تَجْعَلُ لَكَ فِي جَمِيعِ أَبْوَابِكَ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ حَسَبَ أَسْبَاطِكَ، فَيَقْضُونَ لِلشَّعْبِ قَضَاءً عَادِلًا. 19 لاَ تُحَرِّفِ الْقَضَاءَ، وَلاَ تَنْظُرْ إِلَى الْوُجُوهِ، وَلاَ تَأْخُذْ رَشْوَةً لأَنَّ الرَّشْوَةَ تُعْمِي أَعْيُنَ الْحُكَمَاءِ وَتُعَوِّجُ كَلاَمَ الصِّدِّيقِينَ. 20 الْعَدْلَ الْعَدْلَ تَتَّبعُ، لِكَيْ تَحْيَا وَتَمْتَلِكَ الأَرْضَ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.

يود الله لشعبه ممارسة الفرح في الرب، فيأتون إلى بيته فرحين، ويتهلَّل الكل بالفرح، والغنى بعطائه بسخاء وحب، والفقير بقبوله العطيَّة بشكر وامتنان. يتحقَّق هذا الفرح بالأكثر حيث يقيم لهم قضاة وعرفاء في جميع الأبواب، أي عند باب كل مدينة وقريَّة كي ينظروا في متاعب الشعب وينصفوا المظلومين.
لم تقم مباني خاصة بالقضاء، ولا كان القضاء يُقام في ميادين البلاد العامة بل عند أبواب أسوار المدينة، لماذا؟
أولًا:لأن أغلب المدن كان لها أسوار، منها يخرج العاملون في الزراعة والحقول كل يوم حيث يعبرون إلى أماكن عملهم، ومنها يدخلون بعد العمل؛ كما يدخل منها كل الغرباء أو القادمين من بلاد أخرى، فكانت أبواب الأسوار تعتبر مناطق عامة يلتقي عندها الداخلون والخارجون.
ثانيًا:إن كان يجب تحصين المدينة بأسوارٍ قويَّة لحماية سكان المدينة من العدو، فإنَّه يليق أن ترتبط هذه الحماية بالعدالة. بدون العدل لا تقدر الأسوار أن تحفظ المدينة من العدو، بل يدمِّرها الظلم.
ثالثًا: الله نفسه كُلِّي العدالة هو السور الذي يحمي شعبه، لذا يقول: "أكون لها سور نارٍ من حولها، وأكون مجدًا في وسطها" (زك 2: 5).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يحمى الله شعبه من الأعداء الذين صاروا ضعفاء
الله يحوط أولاده ويحميهم، كما يحمى الجندى نفسه بالترس
إن الرب يسوع نفسه الذي مات من أجل خطايا شعبه
الله نفسه خلاص شعبه ونصيبهم
الاتضاع هو السور الذي يحمى الفضائل ويحمى المواهب


الساعة الآن 11:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025