يرتبط عيد الفصح بحدثٍ تاريخيٍ، وهو انطلاق الشعب من العبوديَّة، كرمز للحرِّيَّة التي صارت لنا في المسيح يسوع. أمَّا عيد المظال أو الأسابيع ففيه تقدمة شكر لعمل الله الذي يفيض علينا بالميراث من الأرض التي وهبنا إيَّاها. العيد الأول هو عيد المصالحة بين الله والإنسان خلال الدم، والعيد الثاني هو عيد المساواة بين بني البشر، فيشترك الكل معًا في الفرح أمام الرب، أيضًا خلال ذبيحة المسيح.
عيد الأسابيع الذي هو البنطقستي أو الخمسين، حيث يُحْتَفَل بعد سبعة أسابيع من عيد الفطير (اليوم الخمسين). فيه يُبعث الرسل لحصاد حزمة شعير تُقدَّم للرب كبكورٍ (خر 34: 22)(*). يرى البعض أن العيد يحتفل بالعناية الإلهيَّة بالأرض حيث يتم الحصاد في موعده خلال رعاية الله بالأحوال الجويَّة.