![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() عيد الفصح: 1 «اِحْفَظْ شَهْرَ أَبِيبَ وَاعْمَلْ فِصْحًا لِلرَّبِّ إِلهِكَ، لأَنَّهُ فِي شَهْرِ أَبِيبَ أَخْرَجَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ مِنْ مِصْرَ لَيْلًا. 2 فَتَذْبَحُ الْفِصْحَ لِلرَّبِّ إِلهِكَ غَنَمًا وَبَقَرًا فِي الْمَكَانِ الَّذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ لِيُحِلَّ اسْمَهُ فِيهِ. 3 لاَ تَأْكُلْ عَلَيْهِ خَمِيرًا. سَبْعَةَ أَيَّامٍ تَأْكُلُ عَلَيْهِ فَطِيرًا، خُبْزَ الْمَشَقَّةِ، لأَنَّكَ بِعَجَلَةٍ خَرَجْتَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، لِكَيْ تَذْكُرَ يَوْمَ خُرُوجِكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ. 4 وَلاَ يُرَ عِنْدَكَ خَمِيرٌ فِي جَمِيعِ تُخُومِكَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ، وَلاَ يَبِتْ شَيْءٌ مِنَ اللَّحْمِ الَّذِي تَذْبَحُ مَسَاءً فِي الْيَوْمِ الأَوَّلِ إِلَى الْغَدِ. 5 لاَ يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَذْبَحَ الْفِصْحَ فِي أَحَدِ أَبْوَابِكَ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ، 6 بَلْ فِي الْمَكَانِ الَّذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ إِلهُكَ لِيُحِلَّ اسْمَهُ فِيهِ. هُنَاكَ تَذْبَحُ الْفِصْحَ مَسَاءً نَحْوَ غُرُوبِ الشَّمْسِ فِي مِيعَادِ خُرُوجِكَ مِنْ مِصْرَ، 7 وَتَطْبُخُ وَتَأْكُلُ فِي الْمَكَانِ الَّذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ إِلهُكَ، ثُمَّ تَنْصَرِفُ فِي الْغَدِ وَتَذْهَبُ إِلَى خِيَامِكَ. 8 سِتَّةَ أَيَّامٍ تَأْكُلُ فَطِيرًا، وَفِي الْيَوْمِ السَّابع اعْتِكَافٌ لِلرَّبِّ إِلهِكَ. لاَ تَعْمَلْ فِيهِ عَمَلًا. عيد الفصح بالنسبة للشعب العبراني له معناه الخاص، ففيه خروج آبائهم من مصر ليعبروا إلى البريَّة، منطلقين نحو أرض الموعد. وهو العيد الذي فيه وُضع الأساس لإقامة الشعب كأمَّة وُلدت في مصر، في بلدٍ غريب، ثم انطلقت إلى البريَّة كصبيَّة غريبة مخطوبة لعريسها. كقول الرب في سفر إرميا: "قد ذكرت لكِ غيرة صباكِ، محبَّة خطبتكِ، ذهابك ورائي في البريَّة في أرض غير مزروعة" (إر 2: 2). وكأن عيد الفصح هو تذكُّر انطلاق الصبيَّة المولودة في الغربة إلى حالة نضوج لتكون عروسًا روحيَّة للسماوي. هذا ما جعل حدث "الخروج" أو "عيد الفصح" عَصَب الكتاب المقدَّس، بكونه ظلًا للخروج الذي حقَّقه لنا فصحنا يسوع المسيح، الذي يعبر بنا من أرض العبوديَّة إلى البريَّة، متَّجهين نحو السماء، كعروسٍ سماويَّة مزينة لرجلها (رؤ 21: 2). وقد سبق أن عرض سفر الخروج لتفاصيل هذا العيد في الأصحاح الثاني عشر. شريعة عيد الفصح لها قدسيَّتها الخاصة، فيلتزم الشعب بحفظ الشهر كلُّه، مع أن العيد يحتفل به لمدَّة أسبوع واحد وسط الشهر. |
![]() |
|