![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() يُؤَدِّي اِتِّبَاعُ يَسُوعَ عَنْ طَرِيقِ الإِيمَانِ إِلَى الاِقْتِدَاءِ بِهِ وَبِمِثَالِهِ وَسَمَاعِ تَعْلِيمِهِ، وَمُطَابَقَةِ الحَيَاةِ الشَّخْصِيَّةِ عَلَى خُطَاهُ: "مَن أَرَادَ أَنْ يَتْبَعَنِي، فَلْيَزْهَدْ فِي نَفْسِهِ، وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي. لأَنَّ الَّذِي يُرِيدُ أَنْ يُخَلِّصَ حَيَاتَهُ يُفْقِدْهَا، وَأَمَّا الَّذِي يُفْقِدُ حَيَاتَهُ فِي سَبِيلِي وَسَبِيلِ البِشَارَةِ فَإِنَّهُ يُخَلِّصُهَا" (مَرقُس 8: 34-35). وَيُؤَكِّدُ بُولُسُ الرَّسُولُ أَنَّ اِتِّبَاعَ يَسُوعَ يَتِمُّ عَنْ طَرِيقِ الاِقْتِدَاءِ بِمَوْتِ المَسِيحِ وَقِيَامَتِهِ وَتَطْبِيقِ ذَلِكَ فِي الحَيَاةِ: • وَهَذَا التَّطْبِيقُ يَبْدَأُ بِسِرِّ المَعْمُودِيَّةِ: "أَوَ تَجْهَلُونَ أَنَّنَا، وَقَدِ اِعْتَمَدْنَا جَمِيعًا فِي يَسُوعَ المَسِيحِ إِنَّمَا اِعْتَمَدْنَا فِي مَوْتِهِ؟ فَدُفِنَّا مَعَهُ فِي مَوْتِهِ بِالمَعْمُودِيَّةِ لِنَحْيَا نَحْنُ أَيْضًا حَيَاةً جَدِيدَةً كَمَا أُقِيمَ المَسِيحُ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ بِمَجْدِ الآبِ" (رُومَة 6: 3-4). • وَيَكْتَمِلُ بِالاِقْتِدَاءِ بِالمَسِيحِ، كَمَا قَالَ بُولُسُ: "اِقْتَدُوا بِي كَمَا أَقْتَدِي أَنَا بِالمَسِيحِ" (1 قورنتس 11: 1). • وَبِالاِشْتِرَاكِ بِالاِخْتِيَارِ فِي الأَلَمِ، الَّذِي مِنْ خِلاَلِهِ تَظْهَرُ قُوَّةُ القِيَامَةِ: "نَحْمِلُ فِي أَجْسَادِنَا كُلَّ حِينٍ مَوْتَ المَسِيحِ، لِتَظْهَرَ فِي أَجْسَادِنَا حَيَاةُ المَسِيحِ أَيْضًا" (2 قورنتس 4: 10). |
![]() |
|