منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 09 - 2025, 06:26 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,359,633

الحب يعطي العبوديَّة الاختياريَّة عذوبة فائقة


"وحين تطلقه حرًا من عندك لا تطلقه فارغًا.
تزوِّده من غنمك ومن بيدرك ومن معصرتك كما باركك الرب إلهك تعطيه.
واذكر أنَّك كنت عبدًا في أرض مصر ففداك الرب إلهك، لذلك أنا أوصيك بهذا الأمر اليوم.
ولكن إذا قال لك لا اخرج من عندك لأنَّه قد أحبَّك وبيتك إذ كان له خير عندك.
فخذ المخرز واجعله في آذنه وفي الباب،
فيكون لك عبدًا مؤبَّدًا، وهكذا تفعل لأَمتك أيضًا.
لا يصعب عليك أن تطلقه حرًا من عندك لأنَّه ضعفيّ أجرة الأجير خدمك ست سنين، فيباركك
الرب إلهك في كل ما تعمل" [13-18].
حين يُطلب من السيِّد أن يطلق عبيده يليق به ألاَّ يظن أنَّه فعل أمرًا عظيمًا، إنَّما يرُدّ الدين الذي عليه عند الرب. فالرب أخرجه من أرض مصر حين أخرج آباءه ووهبهم عند خروجهم ذهبًا كثيرًا مع بركات لا حصر لها، لذا يرُدّ المؤمن هذا الدين الإلهي لدى أخيه العبد، فيُطلقه ويهبه مع الحريَّة عطايا كثيرة.
إبراء العبد في السنة السابعة من عبوديَّته ليس منحة من السيِّد نحو عبده أو أَمَته، إنَّما هو حق لكل إنسان أن يعيش حرًا، لا يجوز لأحد أن يغتصب منه هذا الحق. فإن السنوات الست التي يعمل فيها العبد هي التزام بالعمل، وليس بفقد الحريَّة التي وهبها الله للإنسان.
أمَّا إن أراد العبد أن يبقى في بيت السيِّد، ليس عن عوز أو احتياج أو عدم وجود فرصة عمل له بل "لأنَّه قد أحبَّك"، فتثقب أذنه عند الباب كعلامة لا للعبوديَّة، بل للحب الفائق. فبكامل إرادته فضَّل العبوديَّة الملتحمة بالحب، عن الحريَّة التي تصاحبها انفصال عن المحبوب! الحب يعطي العبوديَّة الاختياريَّة عذوبة فائقة.
مع أن عدديّ [16-17] يُظهران لنا أن الرق كان مباحًا في إسرائيل إلاَّ أن حالة العبيد كانت سعيدة في غالب الأحيان، وكانت القوانين تساندهم.
"أَمتك" [17] ينطبق هذا على السيِّدات اللاتي قدَّمن أنفسهنَّ للخدمة باختيارهنَّ، كما ينطبق على الرجال المذكورين آنفًا، ولا ينطبق على من بُعن كسراري (خر 21: 7).

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الشوك الذي توج رأسك يعطي لآلامي عذوبة
تجتذب المتألِّمين يا من صلبتَ لتعطي لآلام الحب عذوبة فائقة
عذوبة الحب
الحب لا يُطالِب بل يعطي
الحب هو الأكثر عذوبة والأكثر مرارة


الساعة الآن 03:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025