العبد العبراني:
12 «إِذَا بِيعَ لَكَ أَخُوكَ الْعِبْرَانِيُّ أَوْ أُخْتُكَ الْعِبْرَانِيَّةُ وَخَدَمَكَ سِتَّ سِنِينَ، فَفِي السَّنَةِ السَّابِعَةِ تُطْلِقُهُ حُرًّا مِنْ عِنْدِكَ. 13 وَحِينَ تُطْلِقُهُ حُرًّا مِنْ عِنْدِكَ لاَ تُطْلِقُهُ فَارِغًا. 14 تُزَوِّدُهُ مِنْ غَنَمِكَ وَمِنْ بَيْدَرِكَ وَمِنْ مَعْصَرَتِكَ. كَمَا بَارَكَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ تُعْطِيهِ. 15 وَاذْكُرْ أَنَّكَ كُنْتَ عَبْدًا فِي أَرْضِ مِصْرَ، فَفَدَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ. لِذلِكَ أَنَا أُوصِيكَ بِهذَا الأَمْرِ الْيَوْمَ. 16 وَلكِنْ إِذَا قَالَ لَكَ: لاَ أَخْرُجُ مِنْ عِنْدِكَ. لأَنَّهُ قَدْ أَحَبَّكَ وَبَيْتَكَ، إِذْ كَانَ لَهُ خَيْرٌ عِنْدَكَ، 17 فَخُذِ الْمِخْرَزَ وَاجْعَلْهُ فِي أُذُنِهِ وَفِي الْبَابِ، فَيَكُونَ لَكَ عَبْدًا مُؤَبَّدًا. وَهكَذَا تَفْعَلُ لأَمَتِكَ أَيْضًا. 18 لاَ يَصْعُبْ عَلَيْكَ أَنْ تُطْلِقَهُ حُرًّا مِنْ عِنْدِكَ، لأَنَّهُ ضِعْفَيْ أُجْرَةِ الأَجِيرِ خَدَمَكَ سِتَّ سِنِينَ. فَيُبَارِكُكَ الرَّبُّ إِلهُكَ فِي كُلِّ مَا تَعْمَلُ.
"إذا بيع لك أخوك العبراني أو أختك العبرانيَّة وخدمك ست سنين ففي السنة السابعة تطلقه حرًا من عندك" [12].
لقد دُعي الشعب للحريَّة، فإن اضطرَّ إنسان ما أن يبيع نفسه عبدًا يلزمه ألاَّ يُترك في عبوديَّة دائمة بل يتحرَّر، إمَّا في السنة السابعة أو سنة اليوبيل أيُّهما أقرب (خر 21: 2).
علَّق جون نيوتن الذي كان سابقًا تاجرًا للعبيد قبل تجديده على هذه الآية في مكتبه لتُذكِّره بالدين الذي كان عليه بصفة خاصة.
إذ دافع القديس جيروم عن بتوليَّة القدِّيسة مريم أوضح أن الذين دُعُوا اخوة يسوع كانوا أبناء خالته من مريم أخت أمه، وذلك حسب عادة اليهود، إذ يدعون اليهود اخوة، خاصة الأقرباء. وقد اعتمد على سفر التثنية (تث 15: 12؛ 17: 15؛ 22: 1).