بقوله "يباركك الرب"
يؤكِّد أن الدائن الذي يتنازل عن الدين للمدين الفقير بقلبٍ نقيٍ
مملوء حبًا لله لا يفقد شيئًا، بل وتصير كل حياته "بركة".
تتبارك كل أعماله، وكل ما تمتد إليه يده. إذ يرى الدائن في مدينه
الرب نفسه يتقبَّل إيفاء الدين، ويصير كَمَنْ هو حامِل الرب فيه،
يصير مُباركًا به، ويصير كل ما يلمسه مباركًا.
أينما حلَّ، حلَّت بركة الرب العاملة فيه على كل ما حوله!