منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 09 - 2025, 06:19 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,359,776

إذ يكون لنا الإيمان نبسط أيدينا للعطاء بسخاء


الاهتمام بالفقراء:

7 «إِنْ كَانَ فِيكَ فَقِيرٌ، أَحَدٌ مِنْ إِخْوَتِكَ فِي أَحَدِ أَبْوَابِكَ فِي أَرْضِكَ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ، فَلاَ تُقَسِّ قَلْبَكَ، وَلاَ تَقْبِضْ يَدَكَ عَنْ أَخِيكَ الْفَقِيرِ، 8 بَلِ افْتَحْ يَدَكَ لَهُ وَأَقْرِضْهُ مِقْدَارَ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ. 9 احْتَرِزْ مِنْ أَنْ يَكُونَ مَعَ قَلْبِكَ كَلاَمٌ لَئِيمٌ قَائِلًا: قَدْ قَرُبَتِ السَّنَةُ السَّابِعَةُ، سَنَةُ الإِبْرَاءِ، وَتَسُوءُ عَيْنُكَ بِأَخِيكَ الْفَقِيرِ وَلاَ تُعْطِيهِ، فَيَصْرُخَ عَلَيْكَ إِلَى الرَّبِّ فَتَكُونُ عَلَيْكَ خَطِيَّةٌ. 10 أَعْطِهِ وَلاَ يَسُوءْ قَلْبُكَ عِنْدَمَا تُعْطِيهِ، لأَنَّهُ بِسَبَبِ هذَا الأَمْرِ يُبَارِكُكَ الرَّبُّ إِلهُكَ فِي كُلِّ أَعْمَالِكَ وَجَمِيعِ مَا تَمْتَدُّ إِلَيْهِ يَدُكَ. 11 لأَنَّهُ لاَ تُفْقَدُ الْفُقَرَاءُ مِنَ الأَرْضِ. لِذلِكَ أَنَا أُوصِيكَ قَائِلًا: افْتَحْ يَدَكَ لأَخِيكَ الْمِسْكِينِ وَالْفَقِيرِ فِي أَرْضِكَ.

"إن كان فيك فقير أحد من اخوتك في أحد أبوابك في أرضك التي يعطيك الرب إلهك، فلا تقسِ قلبك، ولا تقبض يدك عن أخيك الفقير.
بل افتح يدك له واقرضه مقدار ما يحتاج إليه.
احترز من أن يكون مع قلبك كلام لئيم قائلًا قد قربت السنة السابعة سنة الإبراء وتسوء عينك بأخيك الفقير ولا تعطيه.
فيصرخ عليك إلى الرب فتكون عليك خطيَّة.
اَعطه ولا يسؤ قلبك عندما تعطيه،
لأنَّه بسبب هذا الأمر يباركك الرب إلهك في كل أعمالك وجميع ما تمتد إليه يدك.
لأنَّه لا تفقد الفقراء من الأرض،
لذلك أنا أوصيك قائلًا:
افتح يدك لأخيك المسكين والفقير في أرضك" [7-11].
إن حسبنا أن ما ورد في هذا الأصحاح هو جزء من البرنامج الذي وضعه الله بخصوص الفقراء "Program for the poor"، كما تفعل الآن أغلب بلاد العالم، فإن الله قد دخل بنا إلى جذور المشكلة. فقد قامت أنظمة كثيرة تَدَّعي أنَّها "اشتراكيَّة" وظنَّت أنَّها تقضي تمامًا على وجود فقراء مدقعين في المجتمع، كما وضعت البلاد الرأسماليَّة المتقدِّمة برنامج خاص بالمحتاجين، ومع هذا نجد في كل الصنفين في المدينة الواحدة أغنياء غنى فاحشًا وفقراء مدقعين تمامًا. أمَّا الله فقد أعلن: "لا تقسِ قلبك... احترز من أن يكون مع قلبك كلام لئيم" [7-8]. فإن مشكلة التفاوت الخطير في الطبقات ماديًا ترجع إلى القلب الذي أفسدته الخطيَّة، ولا علاج بالأنظمة الخارجيَّة ما لم يتغيَّر القلب ويتجدَّد، رافضًا الخطيَّة.
أولًا: يلزمنا خلال الحب أن نعطي أو نقرض حسب ظروفنا وحسب احتياج الغير. "لا تقسِّ قلبك" [7]، فالإحسان ينبع من القلب، كما أن إحسان الله من قلبه المحب.
ثانيًا: يهتم الله بتقديسنا، وتشكيل أعماقنا مع سلوكنا الظاهري، لهذا يوصي: "فلا تقسِ قلبك، ولا تقبض يدك على أخيك الفقير" [7]. عندما تقبض اليد أو تغلق عن العطاء إنَّما تكشف عن قسوة القلب الداخليَّة. لأنَّه "إذا امتلأت السحب مطرًا تريقه على الأرض" (جا 11: 3). إذ يكون لنا الإيمان نبسط أيدينا للعطاء بسخاء، وكما يقول: يعقوب الرسول: "إن كان أخ وأخت عريانين ومعتازين للقوت اليومي، فقال لهما أحدكم: أمضيا بسلام استدفئا واشبعا، ولكن لم تعطوهما حاجات الجسد، فما المنفعة؟!" (يع 2: 15-16).

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لنزرع تلك البذور الصالحة بسخاء حتى نحصد في الوقت المناسب بسخاء
إنه مستعد للعطاء بسخاء يفرح بالعطاء أكثر من فرح نائليه
يسوع القائم بين أيدينا اليّوم ليُنيرنا بنُور قيامته ويُزيل ما يعوق الإيمان به
ليكن عطاؤك بسخاء كما اعطاك الله بسخاء
إن من الصور الجميلة للعطاء ان يكون من حاجتك ,


الساعة الآن 05:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025