
الحياة السَبتيَّة
الله الذي يجد مسرَّته في أن ينسب نفسه للأيتام والأرامل والمطرودين والمرذولين، يقدِّم شريعته من أجل تحويل حياة كل إنسان إلى حياة سبتيَّة، أي يصير كل عمره "سبت للرب". يود أن يحوِّل حياتنا إلى الراحة الحقَّة فيه. يجد الفقير في الله راحته، ويتمتَّع الغني بذات الحياة. وقد تحدَّث الكتاب المقدَّس قبلًا عن السنة السبتيَّة (خر 23: 10؛ لا 25: 1-7).
أوضح في هذا الأصحاح أن المدينين العاجزين عن سداد ديونهم لا يُحرمون من الانتفاع بالسنة السبتيَّة. هذا لا يعني أن الدين قد أزيل تمامًا، لكن المدينين يصيرون غير ملزمين بإيفاء الديون، أمَّا من كان عاجزًا عن الدفع فيُعفى منه. كما تحدَّث عن تحرير العبد العبراني (خر 21: 2-10) وعن ثقب أذن العبد الذي يقبل العبوديَّة بإرادته.