
08 - 09 - 2025, 01:37 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
مَن أَتى إِلَيَّ ولَم يُفَضِّلْني على أَبيهِ وأُمِّهِ وامَرأَتِه وبَنيهِ
وإِخوَتِه وأَخواتِه، بل على نَفسِه أَيضاً، لا يَستَطيعُ أَن يكونَ لي تِلميذاً
"مَن أتى إِلَيَّ": تُشَدِّدُ هذهِ العِبارَةُ على جَوهرِيَّةِ التَّبَعيَّةِ ليسوع.
فالمَطلوبُ هُوَ الإتِّباعُ الواعي الحُرّ، لا التَّعلُّقُ الخارجيّ أو النَّزواتُ
العابِرَة. إنَّها تَطَلُبُ تَعلُّقًا داخليًّا عَميقًا يَفرِضُ التَّخلّيَ الدّاخليَّ
عنِ الشَّخصِ ذاتِه وعَن كُلِّ ما يَملِكُهُ، بِقَرارٍ شَخصيٍّ حُرّ.
فَفي حَياةِ كُلِّ إنسانٍ تأتي ساعَةُ الحَسم: يَختارُ وَظيفَتَهُ
أو مَسيرَتَهُ أو مَستَقبَلَهُ. وبالمِثل، الإيمانُ يَطلُبُ قَرارًا واضِحًا.
لذلك تُلزِمُ أقوالُ يَسوع باتِّخاذِ قَراراتٍ حاسِمَةٍ لِلحَياة.
|