![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "إذا وسَّع الرب إلهك تخومك كما كلَّمك وقلت آكل لحمًا لأن نفسك تشتهي أن تأكل لحمًا فمن كل ما تشتهي نفسك تأكل لحمًا. إذا كان المكان الذي يختاره الرب إلهك ليضع اسمه فيه بعيدًا عنك، فاذبح من بقرك وغنمك التي أعطاك الرب كما أوصيتك وكل في أبوابك من كل ما اشتهت نفسك. كما يؤكل الظبي والآيل هكذا تأكله، النجس والطاهر يأكلانه سواء. لكن احترز أن لا تأكل الدم، لأن الدم هو النفس، فلا تأكل النفس مع اللحم. لا تأكله، على الأرض تسفكه كالماء. لا تأكله لكي يكون لك ولأولادك من بعدك خير إذا عملت الحق في عينيّ الرب. وأمَّا أقداسك التي لك ونذورك فتحملها وتذهب إلى المكان الذي يختاره الرب. فتعمل محرقاتك اللحم والدم على مذبح الرب إلهك، وأمَّا ذبائحك فيسفك دمها على مذبح الرب إلهك واللحم تأكله. احفظ واسمع جميع هذه الكلمات التي أنا أوصيك بها لكي يكون لك ولأولادك من بعدك خير إلى الأبد إذا عملت الصالح والحق في عينيّ الرب إلهك" [20-28]. "إذا وسَّع الله تخمك" [20]، كان وعد الله لمؤمنيه أن يوسِّع تخومهم (تك 15: 18؛ خر 23: 27-31)، لكي يتمتَّعوا بخيرات الأرض ويأكلوا ما تشتهيه نفوسهم. الآن يحقِّق الله هذا الوعد الإلهي في أرضه المقدَّسة، في الإنسان الجديد الذي يتَّسع قلبه ليأكل من ثمار الروح: الحب والفرح والسلام والصلاح... عمل روحه القدُّوس أن يوسِّع قلب الإنسان فيجد لذَّة في احتضان إن أمكن كل البشريَّة، حتى المقاومين له، إذ يُشارك بهذا سمات المسيح محب البشريَّة. هذا هو الطعام الذي نشتهي أن نأكله بعمل نعمة الله فينا. أعطى للشعب الحق في ذبح حيوانات الحقل، وأيضًا صيد بعض الحيوانات كالظبي والأيل، خاصة بالنسبة للساكنين في مناطق جبليَّة، يصطادون ويذبحون ويأكلون في أي موقع. يوجد تفريق بين "أقداسك" [26] المخصَّصة للمحرقات والتقدمات الدينيَّة وبين ما يذبحونه للطعام فقط [15، 20، 21]. الظبي والإيل [15] حيوانان يسكنان الجبال، خفيفا الحركة، ولا بُد أن عددها كان كبيرًا وقت إلقاء الخطاب؛ على أنَّها اعتُبرت ترفًا في المدن بعد ذلك (1 مل 4: 23). |
![]() |
|