منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم يوم أمس, 05:30 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,357,686

يليق بالفكر أن يسلك في الطريق الملوكي ممتحنًا قلبه الداخلي
"لا تعملوا حسب كل ما نحن عاملون هنا اليوم أي كل إنسان مهما صلح في عينيه.
لأنَّكم لم تدخلوا حتى الآن إلى المقر والنصيب اللذين يعطيكم الرب إلهكم.
فمتى عبرتم الأردن وسكنتم الأرض التي يقسِّمها لكم الرب إلهكم وأراحكم من جميع أعدائكم
الذين حواليكم وسكنتم آمنين،
فالمكان الذي يختاره الرب إلهكم ليحل اسمه فيه تحملون إليه كل ما أنا أوصيكم به
محرقاتكم وذبائحكم وعشوركم ورفائع أيديكم وكل خيار نذوركم التي تنذرونها للرب.
احترز من أن تصعد محرقاتك في كل مكان تراه.
بل في المكان الذي يختاره الرب في أحد أسباطك هناك تصعد محرقاتك وهناك تعمل كل ما
أنا أوصيك به" [8-14].
في الوقت الذي فيه يطلب ألاَّ يفعل كل إنسان حسب هواه الشخصي كرَّر هذا الأصحاح تعبير: [احترز لنفسك] ثلاث مرات [13، 19، 30]. إنَّه يحث كل إنسان أن يهتم بما لنفسه، لا بالتمسُّك بأفكاره الخاصة، بل بمراجعته لأعماقه الداخليَّة. بنفس الروح يحث الرسول بولس تلميذه تيموثاوس: "لاحظ نفسك" (1 تي 4: 16). كما يحث أهل كورنثوس قائلًا: "ليمتحن الإنسان نفسه" (1 كو 11: 28).
هكذا يسألنا موسى النبي وأيضًا الرسول بولس أن يحترز كل منا لنفسه، أي يليق بالفكر أن يسلك في الطريق الملوكي ممتحنًا قلبه الداخلي لئلاَّ يكون قد انحرف آلاف الأميال عن طريق الله. ليس له أن يمتحن الآخرين ويدينهم، بل يمتحن نفسه كما بنارٍ لئلاَّ بينما ينشغل بامتحان الآخرين ونقدهم يصير هو شاردًا عن الحق.
عملنا أن نحب الآخرين ونطلب خلاصهم ليُشاركونا المجد الأبدي، لا أن ندينهم وننتقدهم!
يرى البابا أثناسيوس الرسولي أن الله قد أمر ألاَّ تقدَّم ذبائح خارج مدينة أورشليم وخارج الموضع الذي اختاره الله، وذلك حتى متى تدمَّرت المدينة يدرك الكل أن الظلال قد انتهت ولم تعد هناك حاجة إلى الذبائح الحيوانيَّة الرمزيَّة.
* الآن ما هي المحرقة الروحيَّة؟ "ذبيحة التسبيح" (مز 50: 14) LXX. في أي موضع نقدِّمها؟ في الروح القدس. من أين تعلَّمنا هذا؟ من كلمات الرب نفسه: [إن الساجدين الحقيقيِّين يسجدون للآب بالروح والحق] (يو 4: 23).
القدِّيس باسيليوس الكبير
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لكنه وهو يتحرك يسلك في الطريق الملوكي بلا انحراف
الطريق الملوكي
يليق بالفكر أن يأخذ قراره المصيري من أربعة اختيارات
يليق بنا أن نسرع في الطريق الملوكي ولا نتوانى
من يسلك في الطريق الملوكي يبلغ إلى السماء


الساعة الآن 08:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025