![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ثَمَرُ التَّواضُع اللهُ يَنظُرُ إِلى المُتَواضِعينَ وَيَحنُو عَلَيهِم: "الرَّبُّ تَعالى نَظَرَ إِلى المُتَواضِع، أَمّا المُتَكبِّرُ فَيَعرِفُهُ مِن بَعيد" (مَزمور 138: 6). وَالمُؤمِنونَ مَدعُوّونَ إِلى أَن يَتَحَلَّوا بِثَوبِ التَّواضُعِ في تَعامُلِهِم المُتَبادَل: "اِلبَسوا جَميعًا ثَوبَ التَّواضُعِ في مُعامَلَةِ بَعضِكُم لِبَعض، لأَنَّ اللهَ يُكابِرُ المُتَكبِّرين وَيُنعِمُ عَلى المُتَواضِعي" (1 بُطرُس 5: 5). هَؤلاءِ المُتَواضِعونَ هُمُ الَّذينَ يَبحَثونَ عَن مَنفَعَةِ الآخَرينَ لا عَن مَجدِ ذَواتِهِم: "لا تَفعَلوا شَيئًا بِدافِعِ المُنافَسَةِ أَوِ العُجب، بَل عَلى كُلٍّ مِنكُم أَن يَتَواضَعَ وَيَعُدَّ غَيرَهُ أَفضَلَ مِنهُ" (فيلبِّي 2: 3-4). نَستَنتِجُ أَنَّ التَّواضُعَ في خُطى المَسيحِ هُوَ سِرُّ اللِّقاءِ مَعَه، وَعَلامَةُ المَحبَّةِ الحَقيقيَّة، وَطَريقُ القَداسَة. فَهُوَ لَيسَ مَوقِفًا خارِجيًّا، بَل قَلبٌ مُتَشبِّهٌ بِالمَسيح، يَبحَثُ دائِمًا عَن خِدمَةِ الآخَرينَ في سَبيلِ مَجدِ اللهِ وَخَلاصِ البَشَر. |
![]() |
|