
06 - 09 - 2025, 03:38 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
ولَكِن إِذا أَقَمتَ مَأَدُبَة فادعُ الفُقَراءَ والكُسْحانَ والعُرْجانَ والعُمْيان
"الكُسحانَ وَالعُرجانَ وَالعُميان" تُشيرُ إِلى فِئَاتٍ مِنَ الفُقَراءِ
وَالمُحتاجينَ الَّذينَ لا يَستَطيعونَ رَدَّ الدَّعوَةِ وَلا المُشارَكَةَ في تَبادُلِ الوَلائِم:
الكَسيح عاجِزٌ عَنِ المَشي بِمُفرَدِهِ، يَحتاجُ إِلى دَعمِ الآخَرين.
الأَعرَج لا يَستَطيعُ أَن يَسيرَ بَعيدًا، فَيَتَعَثَّرُ في دَربِهِ.
الأَعمى لا يَرى ما فَعَلَهُ اللهُ لَهُ وَلا يَستَطيعُ إِدراكَ ما يُقدَّمُ لَهُ.
هؤُلاءِ جَميعًا لا يَملِكونَ ما يُكافِئونَ بِهِ وَكُلُّ ما يَتَلَقَّونَهُ هُوَ هِبَةٌ مَجّانِيَّة.
|