أمثلة شائعة عن الوعي الذاتي التي تُصادفها طوال حياتك
ومن أشهرها ما يأتي:
الجانب المالي: لماذا تستمر نقودي في النفاد؟
لا إجابة شافيةً عن هذا السؤال، فمع أنَّ كثيراً من الناس يظنُّون أنَّ التفكير في المال أمر سطحي إلى حدٍّ ما، فإنَّه هام جداً في الحياة اليومية، والحقيقة هي أنَّك ستواجه صعوبة في تحقيق الكثير من أهدافك إن لم يكن في متناول يدك ما يكفي من النقود، وإذا وجدت نفسك تعاني من نقص دائم في المال، فلسوء الحظ، لست وحدك الذي يمر في هذه الحالة، لكن هذا لا يعني أنَّ عليك بالضرورة ملاحقة كل دولار تنفقه؛ إذ إنَّه من الصعب القيام بذلك، ولن يؤدي ذلك إلَّا إلى مزيد من القلق.
في نفس الوقت، عليك التفكير في الأساليب العامة لإنفاقك، إذا وجدت أنَّك مُقصِّرٌ في تحقيق الأهداف التي تنوي إحرازها مع بلوغ سن التقاعد، فأنت تحتاج إلى معرفة السبب، وإذا وجدت أنَّك تتأخَّر عن دفع فواتيرك باستمرار، فأنت تحتاج أيضاً إلى معرفة سبب هذا الأمر.
إليك بعض الاستراتيجيات التي يجب أن تأخذها في الحسبان للتعامل مع هذا الموقف، والتي تتضمَّن ما يأتي:
تأمين نفسك أولاً إذا كان لديك مبلغ محدد تسعى إلى ادِّخاره؛ الأمر الذي يعني أن تقوم بنقل الأموال إلى حسابك التوفيري قبل أن تبدأ بإنفاق الأموال في ذلك الشهر، ومن المُرجَّح أن تنجح في الأمر في حال أجبرت نفسك على العيش على ما تبقَّى من الأموال.
إذا كنت تواجه مشكلة في سداد فواتيرك في الوقت المحدد، فطوِّر نظاماً أفضل؛ على سبيل المثال، قد يكون عليك البدء بضبط هاتفك بحيث يرسل لك رسائل تساعدك على تذكُّر سداد فواتيرك.
قد تحتاج إلى إجراء تدقيق لحسابك إذا كنت لا تعرف أين تذهب أموالك، فمن المُمكن أن تكون ضحية لجريمة مالية.
فقد يجعلك الوعي الذاتي المالي تعلم السبب الذي يجعلك تنفق المال بالطريقة التي تنفقه بها، وإذا كانت لديك عادات مالية سلبية، فستتمكَّن عندئذٍ من تحديدها تحديداً مناسباً.