|
 |
 |
 |
|
|
|
رقم المشاركة : ( 1 )
يوم أمس, 09:38 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 سرحت فى امومة العدراء رغم انها بنوتة . . مكنش سهل تقبل الامومة إلا لو قلبها ارتضى بيها .. وحن للطفل اللى دخل حياتها بشكل غريب وعجيب ... قلبها اللى حن وحب النونو اللى جالها هو اللى خلاها ارتضت وهى عارفة ان الشيلة تقيلة مش بس هاتأكل وتكبر وتربى دى اسهل حاجة فى الحدوتة ... ده هايجى اللى يطعن فى شرفها .. اذاى بنت حامل من غير جواز .. تولد فى مزود على شوية قش بدل ماتبقى معززة مكرمة فى بيت .. تهرب بيه من بلد لبلد قلقانة ومتهددة ان هايجى اللى يقتله أو يأذية ووارد جدا تتقتل معاه او بتقبض عليها ... تتلطم وهى هربانة بيه فى كل بيت شوية اللى يساعد فى اكل او نومة وتنسى انها من بيت هو اللى كان بيدى مش بيطلب . . يكبر ويبقى شاب ذى القمر ومتتهناش بيه اصله بيجول يصنع خير ومبتلحقش تشوفه .. قلبها يتعصر من الوجع وهو على الصليب .. . قلبها يتخلع وهو فى حضنها ميت غرقان فى دمه .. تشوف فرحة القيامة وقلبها فاكر انه خلاص راح لعرشه فى السماء ومش هاتشوفه .. كانت اذاى تستحمل كل ده ؟؟؟ اذاى مقالتش وانا عليا بأيه القلق والمرمطة انا مش قد الشيلة ؟؟؟؟ لما سرحت فى التفاصيل حسيت ان السر كان فى انها ارتضت تكون ام رغم بتوليتها . . ارتضت بكامل ارادتها .. فقلبها شالة قبل احشائها .. دى المشاعر اللى تخلى الام اللى رضيت بالامومة تعمى عن اى تضحية او جهد اوتهديد وخطر .. تخليها تتحمل وتعمل حاجات لو مكنش الطفل ده فى قلبها كان مستحيل تقبلها .. مش بتشوف غير الابن اللى ملى كيانها ومشاعرها .. بتنسى نفسها وبيبقى كل همها انه يبقى محفوظ فى حضنها ويكبر بعيد عن اى خطر .. بتنسى نفسها بتنسى كرامتها وامانها وراحتها مش بتشوف غير ابنها اللى ارتضت تكون ليه ام ... سر عظمتك يا عدرا انك بكامل اردتك ارتضيتى تكونى ام وحب ابنك داب فى فى كل كيانك .. سرك ياعدرا انك ارتضيتى ❤️❤️❤️ 
|
 |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| مريم حلّ في احشائها الله |
| مريم وهي حبلى بالطفل يسوع في احشائها |
| فرحتها غامرة من انها ستحمل الله في احشائها |
| ريهام سعيد تخرج من احزانها لاحزان جديده |
| لا تحمل الحروب فى احشائها سوى الالم |
العرض المتطور