منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 09 - 2025, 02:55 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,357,124

على الخادم أن يضع أمام عينه أن الخدمة المقبولة هدفها ومقياسها الحب فقط


مقياس الخدمة :

يظن البعض أن كثرة الشهادات العلمية تؤهل صاحبها لخدمة أفضل . وهذا صحيح نوعا ً ما ، إنمـــــا القلب الملتهب حبا ً لله هو المقياس الحقيقى للخدمة ، وهذا ما طلبه الرب من بطرس الرسـول ثـــلاث مرات : ياسمعان أبن يونا أتحبنى، فيجيب بطرس : نعم يارب أنى أحبك. قال له الرب: إرع خرافى .

فالحب الأمين المتفانى الغيور هو الذى يخدم حقيقة . يو 21/ 15-17 .

الدراسة اللاهوتية ، والثقافة الشخصية هـى مهمة جدا ً ، إنما هى وســائل لخدمة أفضل ، ولكن الحب يعطى معنى وقيمة للخدمة كمــا يقول ماربولس الرسول : " ولو تكلمت بلغات الناس والملائكة ، ولا محبة عندى ، فما أنا إلا نحاس يطن أو صنج يرن " . اكو 13/1 .

وهـذا الحب يجعلنى أ ُدرك محبة الله لى أولا ً بدون سبب ، بذل ذاته لأجــلى ، فيجب أن تكون خدمتنا للرب باعثها الأول هـو محبتنا له . وهذا يتجلى من خـلال محبتنا للآخرين ( المخدومين ) فهم شخص المسيح " الحق أقول لكم إن كل مافعلتنوه بأحد أخــــوتى هؤلاء الصغار فبى فعلتم " مت 25/ 40 .

وعن هذة المحبة يذكر كتاب الأقتداء بالمسيح فى السفر الأول والفصل الخامس عشر بند 1 ( العمل الخارجى بدون محبة لا يفيد شيئا ً ، أمــا ما يُعمل عن محبة فمهما صغـُر وحقـُر ، فإن بجملته يصبح مثمرا ً ) . والبند الثالث يقول ( من كانت فيه المحبة الحقيقية الكاملة ، لايطلب نفسه فى أمر البتة ، بل رغبته الوحيدة ، أن يتمجد الله فى كل شىء ) .

لذلك يحذرنا كاتب كتاب الأقتداء بالمسيح من أن لا تكون سبب الخدمة دافع خفى فى حياة الخادم مثل كبرياء أوإثبات الذات، فإن لم تسير كل الأمور حسب أرادة الخادم الشخصية ، فيرتبك ويترك الخدمة لأنه لم يجد ذاته فيها ( كثيرون يطلبون أنفسهم سراً فى أعمالهم ، وهم لايعلمون لا بل يبدون موطدين فى سلام حقيقى، مادامت الأمور تجرى وفق أرادتهم ورأيهم ، فإذا حدث أمرعلى خلاف ما يشتهون، أضطربوا فى الحال وأكتأبوا ). الفصل 14 بند 2 .

على الخادم أن يضع أمام عينه أن الخدمة المقبولة من الله أن يكون هدفها ومقياسها الحب فقط .

فالحب هو الذى دفع الرب الى أن يتجسد لخلاصنا وليخدمنا ، لذلك يجب علينا أن نشعر بأننا مديونين للحب الآلهـى فيلتهب قلبنا غيرة وعطاءا ً وتفانى فى خدمة كل من هو محتاج .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الخدمة الصادقة المقبولة عند الله هي خدمة الخفاء
الخادم في الخدمة إذ يخدم فصل صغير، ويستهين بهذه الخدمة
من أمراض تصيب الخادم وتؤثر علي الخدمة إدخالهم في أسرار الخدمة و مشاكلها
الخدمة المقبولة
الخدمة المقبولة


الساعة الآن 07:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025